صمت القوافي

لم يرتاح الغزال الا عندما خرج من ذاك السراب وتنفس الصعدا وهو ينطلق الي البريه كان لحضور السيده الكبيره ارتياح القي بظلاله عليهما وما ان وصلوا حتي تركهم شيح القبيله التفت الغزال اين تذهب لما السوال ؟ فقط مجرد سوال فغيابك سيختفي السجال قال لها سااذهب لشحد سيفي لاتنامي وانطق كالسهم فوق حصانه يسابق الريح وعادت هي للسيده التي اتخدت لها مجلس بالعرين اتشربين قهوة او شاي اي شي منك مقبول قالتها السيده بأبتسام احضرت القهوه وتسامرا حتي نسيا الوقت فحاه صهل حصان عرفت الغزال انه سيد البريه رفعت عيناها اليه وهو يسج الباب بقامته هيا ساعديني في اشعال النار هرعت اليه كطفل يتبع اباه وخرجت السيده لتجلس حول كومه النار كانت خصلات من شعر راسه تسقط امام عينه تداعب خديه القي بقطع اللحم ليعد الشوا لجم من لحم زوجاتي قالها وضحكته تشق ارجاء التلال لاتخفيها انها تخاف ؟ قال وهو ينظر للغزال انك تخفين بلد ام تخافين ؟ اين رجالك شقوا عصي الطاعه لأصدق اشاح خصله سقطت علي جبينه وهو يقول منتشرون في الجبال تحت امرتي في كل الاحوال كان نظراته اليها كأنه يراها لاول مره نظرت الي النار هروبا من سياط عينه ويحي ما الذي يحدث لي ....يتبع

متابعك بصمت

perche non tentare di dhre qualche cosa

بشويه اعليا ياغزال اشرحيلي مش فاهم

هكي كثرت من عليا معناها علاش ماتقولش حاجه سبحان الله اتقول نحكي معاك بالصيني

طبيعي تحكي امعاي بالطلياني هههههوهاهاها

دخلت الغزال مع السيده الكبيره للمأوهم لتكمله سمرهم وغاب شيخ القبيله في الظلام لاتعرف اين يتركهما في غياهب هذا الليل طمأنتها السيده انهما في حمايته ورجاله يطوقون المكان اغمضت عيناها علي حكايا السيده التي لاتنتهي لم يفيقها الا اصوات ان نست نفسها لاتنساها خرجت لاتلوي علي شي اكثر من ملاقاة تلك الاصوات كانت لبابه واطفال يالله قالتها وهي تتأملهم وتوزع نظرها بينهم وبين سيد القوم الذي ارسمت ابتسامه رضي علي محياه جلست وجلسوا حولها كل فرح بالاخر حكوا لها انهم يرتادون المدارس وتركوا القبيله لأجلها ولأجل دوس راياتها المهزومه اخبرتها تقوي انها تخبي لها مفأجاه ماذا اين قال ليث اغمضي عينيك افتحي قالت الرهراء كان شال منسوجا بالوان رائعه بازتها تقوي كلنا شاركنا في صنعه كانت سعيده بهديتهم بعد ان امطروها بالاسئله التي كانت ترد عليها تاره وتصمت علي بعضها تاره اخري وهم علي هذا الحال التحق بهم السيد اسرعت اليه لتريه الهديه هل اعجبتك كثيرا تناولها منها لافا بها شعرها كانت يداه كنسيم ربيع وهي تمرر الشال عليها احست بخجل اعتراها افقدها حتي النطق كان يتاملها بأعجاب فاق منه وتقوي تساله هل تأخدنا في رحله اخري اوما برساله مشيرا لموافقة الغزال الذي كان مخدرا من لسعات عينيه واصابعه التي لازلت تشعر بها علي شعرها وكتفيها و..يتبع

جلست هناك علي رابيه بعيده عن حي البدو واهله التي بقدر سعادتها بجودها معهم بقدر حزنها لانها جعلت من نفسها اسيرة لماضي يشتت افكارها ويحك لامت الغزال قلبها كيف تهادن سيد القبيله حفيد اعداء قومها الي لهذا المصير كان قدر اقدامك هنا اتهادنين من للغذر جبلت قلوبهم مند القدم هل نسيتي ام تتناسين لست بقلبي وسيكون مصيرك طعن حتي ترجع عن هذيانك اوتموت ويكون ارحم لي ولك ويكون اهون القصاصين وهل هناك قصاص اقوي من الموت قطع تسأل قلبها صوت لبابه وهي تتخد مجلس قربها لما تهربين بعيدا عن حيينا ابدا فقط اردت الاختلاء بنفسي قليلا نأنت تعلمين عشقي للبدو وتكرهين طقوسهم ضحكت لبابه رد الغزال احيانا الهروب من قوانينهم ضرب من المحال ترددت لبابه قبل ان تقول لها اري السيد يحيطك باهتمام يفوق اهتمامه بسكان القبيله وبل وكل المصارب في الجوار رفع الغزال حاجبه فأزفت لبابه تقول قد يكون متيم بك ياشارد في الجبال هل لاقي قبول لديك هراء هذا الكلام انا اعشق ولكن حتما لا اعشق اعلمي من ارسلك هيا اذهبي اريد وحدي البقاء حاولت لبابه شرح الامر لكن الغزال كان قد اتخد القرار برفض سماع نقاشها ولاترغب الاصغاء

انتفض الغزال قافزا عن مكانه لبابه متابعا سيره عبر الجبال فجأه وعلي حين غره بينما كانت تتقدم نحو تله بتلك الروابي سمعت اصوات جلبه وحوافر خيل تتقدمت ببط غير عابئه بمخاطر الامور ولدهشتها كان سيد القوم يجلس بين رجال ممتشكين سيوفهم مستوحشين القرار يالهي هل سيغزو احد القبائل في الحي المقابل كنت اعرف انه للدماء متعطش ولسبي النساء هذا الزير مترصب كثعلب مكار صدقت جدي عندما وصفته للغدر بضحيته ميال اخفضت راسها كي لايراها وبكدبة اخري عن مبرارته الهاها عادت ادراجها لجي القوم وفي قلبها مزيدا من الهم والغم لم ترغب في الحديث معهم واوت لفراشها مبكرا غير ذات جدوي ندأءت الزهراءوتقوي وليث والعفراء

افاقت من نومها المتطرب علي اصوات ذات جلبه مشت بتثاقل لتري ماحدث كان سيد القوم مع رجاله بباحة الحي عادت للداخل عندما التقت عيناها بعينه جلست ترتشف فنجان قهوة احضرتها لبابه وخرجت وبينما هي ترتشف مافي فنجانها سمعت صوتا يطلب الدخول ولم ينتظر اذنها فدخل ليعلن وجوده الغجري امامها هل لك في ركوب الخيل؟ لم تعبأ بسوالة فااعاده بكل هدوء قض مضجع عقلها كم سبيت ؟كم قتلت ؟كم اكمل عليها كم ذبحت واحرقت ؟ماذا فعلت للخيزان لتسمم افكاري حولي امسكها من يدها كالمجنون انظري لي عندما اسألك كان عنيفا علي غير عادته حاولت الالفات من يده وهي تتوعده كانت قبضته شديده وسرعة تنفسها تكاد تخلط بأنفاسه كان قريبا منها كما لايكون يوما تراجع للوراء بعد سماعه صوت تقوي وليت يناديان عليها

ويستمر الصمت المنذر بعاصفه هوجاء انتظرونا

قصة الهبت مشاعري سلمتي غزال

هل هي صراع بين الغني والفقير ام بين البدوي والحضري ام هي كل الاشياء تابعتها واعجبتني وارجو تكملتها ان تكرمتي