شفافية إيراسا مع المهندس سعد العوامى
بداية أرحب بك ببيت درنة الثقافى ورغبة من موقع إيراسا فى تلطيف الأجواء الأخوية ونقل الحقيقة وتبيانها بشكل مباشر ودون أى تدخل فقد أليت على نفسى أن أنقل صوت قيادتى الافريقى ودارنس بكرا وبشكل مباشر لعشاق ومتتبعى اللعبة موثقة لا أن تلوكها الألسن وتتناقلها بعض الأفواه بزيادة هنا ودس هناك فتعمل على خلق فجوة أو هوة بينهما .
ملاحظة : تشير كلمة الأفريقى لحديث المهندس سعد العوامى .
ماذا سمع إيراسا باللقاء : ـ
الافريقى لن يقوى إلا بدارنس ودارنس يقوى بالأفريقي .
ديربى درنة نكهة الكرة الليبية وطعمها المميز .
بمناسبة عيد الاضحى (دارنس ) كل عام وانتم بخير وأتمنى لكم كل توفيق .
طلب منى بعض الزملاء بدارنس قيادة ناديهم لكنى إعتذرت وهم ..
لم أعد بأى مكافأة لمن يسجل هدفا بمباراة دارنس وحكاية الشفر (هراء) .
نعم قدمت عروضا لضم رياضيين للافريقى فى إطار القوانين والأعراف الرياضية .
هذا العام ظهرت قوة إلتفاف لمشجعى الافريقى والسبب معروف لكل عاقل .
درنة أخر مدينة عرفت إحتراف الرياضة فى ليبيا.
تطاول علىّ البعض ولكونى أمثل مؤسسة عريقة عفى الله عما سلف .
هناك أخبار مفاجئة للنادى الافريقى .
إيراســـا : مهندس سعد الجمهور الليبى مهموم ومتيم بلعبة كرة القدم دون غيرها من الألعاب الأخرى هل أصبح هذا الواقع مسلم به أم بالإمكان تغييره ؟
*** أولا شكرا لموقع إيراسا على هذه البادرة الطيبة والتى نستطيع من خلالها تبيان الحقيقة للمتتبع كما هى من خلال هذا المنبر الإعلامي والذي أتمنى له كل التوفيق .
الأفريقــى : أما بالنسبة لسؤالك فأقول لك نعم هذا صحيح لكن ليس هذا لدى الجمهور الليبي فقط وإنما لدى الشعب العربى خاصة والعالم الآخر عامة وحتى الأندية الأخرى الكبيرة فى ليبيا التى وفقت برياضات أخرى كالكرة الطائرة واليد والسلة لم تناصرها الجماهير بنفس القوة التي تناصر بها لعبة كرة القدم وهناك سبب آخر أضيفه وهو أن أى لعبة بمدينة درنة لن تكون ناجحة ما لم تكن تمارس بالافريقى ودارنس معا ... والواقع يؤكد أن دارنس قد تأثر بشكل كبير عندما جمد الأفريقى نشاطه سنتين لغياب عنصره المنافس .
يعود المهندس سعد ويعزى إهتمام مدينة درنة بالرياضة هذا العام وبهذه الوتيرة الحماسية للمجهودات الأخيرة التى بذلها بالنادي الأفريقي وهى أمور محفزة وطيبه وهناك من قدم لى التهنئة على ذلك من الأصدقاء واعتبرها خدمة للمدينة وللرياضة بها ....... إيرسا متدخلا .... سررت بأنك إلتقيت ووجهة نظر قيادة دارنس والتى تؤكد أن قوتكما مرتبطة ببعضكما ــ لكننا نتمنى أن تترجم هذه الأقوال لأفعال ـــــ على أرض الواقع .
إيراسـا : تغير نظام الرياضة فى بلادنا من الهواية للاحتراف ... ما مصير هذا النظام مستقبلا من خلال رؤيتك المستقبلية له ؟
الأفريقى : أنا أعتقد أن الهواية كنظام مصيرها لزوال نهائى إن لم تكن قد زالت بالفعل وسيحل الاحتراف نظاما سائدا وليكن معلوم لديك أن الاحتراف معمول به عندنا منذ زمن ولكن بشكل مبطن وغير مرئى وأخر محطاتة مدينة درنة فقد كانت بعيدة عنه كونه كان يمارس بشكل غير معلن ، أقول لك هذا من خلال تجربتى الشخصية عندما كنت لاعبا بنادى الاتحاد بطرابلس حيث كانت تقدم لى خدمات وتسهيلات كلاعب محترف .
إيراســا : كيف تؤمن إحتياجات النادى المالية فى ظل النفقات الكبيرة التى يتطلبها النشاط الرياضى اليوم ؟
الأفريقـى : تختلف مصادر التمويل فالمصدر الأول يأتى من إستثمارات النادى والثانى من تبرعات محبى الأفريقى والثالث من دعم الدولة أو من خلال إجتهادات مشجعى الأفريقى وحسن علاقاتهم ... وهل هذه المبالغ كافية ؟ ( إيراسـا يسأل ) طبعا لا لكننى تعلمت أثناء وجودى ببنغازى شىء إسمه التمويل الذاتى للاندية المتمثلة فى إستثمارات النادى المفتوحة والغير مقيدة ؟
إيراسـا : ماهى حلقة الوصل بين اللاعب المحترف واللاعب الهاوي ؟
الأفريقـى : من المفروض أن يكون اللاعب المحترف متميز عن اللاعب الهاوي في جميع المواصفات المهارية والفنية والبدنية ، لكن الواقع غير ذلك ومن المنطقى أن نجتهد ونهتم بالمواهب المحلية وننميها ... والاهم من ذلك هل هناك توجه من القيادة الرياضية الليبية لخلق فرق ليبيه قادرة على المنافسة العالمية الندية الخارجية أم أن مسألة الاحتراف جاءت هكذا ومن دون دراسة ؟ لذا يتحتم علينا ألا نسمح بجلب أى لاعب دون المستوى الجيد إن أردنا أن نرقى بمستوى الكرة الليبية ونطورها لا أن نتعاقد فقط من أجل التعاقد فقط .
إيراسـا : ألا يعنى فتح باب الاحتراف على مصرعيه إقصاء للموهبة الليبية وطمسها والحد من فعاليتها
ألافريقـى : لا لا ليس لهذا الحد فالاحتراف سيدعم ويرفع من قدرات الموهبة الليبية فيما لو تم تقنينه ومادمنا نحن نرغب ذلك فلابد من أن نستفيد من اللاعب المحترف لأن المعطيات تشير إلى أن لغة الاحتراف هى السائدة وهى التى ستسود وبالتالى علينا أن نسعى للتوافق مع هذا النظام بشكل مبكر كيلا نصبح نشازا وأن نكون مستعدين لهذا النظام وكيفية التعامل معه .
لذا يجب أن نتعامل مع الاحتراف كثقافة وكنوع من أنواع البناء المطور حتى يتم بصورة صحيحة لا بصورة تقليدية ، الأمر الذي يفرض علينا معرفة أبجديات هذه الثقافة وتنميتها وتطويرها .
إيراسـا : ماهى رؤية الأخ سعد للنادى الأفريقى الآن ؟
الأفريقـى: هى قد تحسبها أحلام ــ نعم ربما تراها أحلام كبيرة ــ كبيرة لكن ستتحقق بإذن الله لأننا نسعى لبناء النادى النموذجى بكافة المجالات بالجانب الإدارى والمالى والإجتماعى والإستثمارى وفى الاهتمام بالنشء وبما كل ما هو مفيد وهناك تصميم كبير على ذلك . كما اعتقد أن مدينة درنة لا تستوعب أكثر من اللونين الأخضر والأصفر واللذان يشكلان هذا الاختلاف الرائع والذي لا يجب ان يتحول إلى خلاف وأن ينحصر الاختلاف ولا يزيد أمده عن ثلاث ساعات طوال الموسم وهي تلك المتمثلة فى لقاء الفريقين ذهابا وإيابا لكن قد تحول بينك وبين ما تراه الظروف من خلال تدخل المتطفلين وتدخل أطراف أخرى بعيدة عن المعانى الحقيقية والسامية للرياضة أو التى بنفوسها مكنونات خفية .
إيراسـا : يشار الآن الى أن مدينة درنة أصبحت بيئة مستوردة للاعب والمدرب على حد سواء ماهى أزمة اللاعب والمدرب المحلى عندنا بمدينة درنة ؟
الافريقـى: لا أوافقك على ذلك المدرب المحلى موجود واللاعب المحلى أيضا موجود لكن لم تتح له الفرصة بالإضافة لغياب الجانب العلمى الأكاديمى عند المدرب المحلى ــ أقصد محلى مدينة درنة ــ لتطوير وتطور المدرب والدليل نجاح المدرب المهدى الشريف بلعبة الكرة الطائرة عندما اتيحت له الفرصة كاملة .
إيراسـا : ماذا يمثل الصعود بالنسبة للافريقى ؟
الأفريـقى : لا ليس الصعود فحسب وليس هو الهدف الوحيد نحن نأمل أن يكون الصعود خطوة نحو البطولة وتبدأ من الآن ، فوجود أى فريق بمنطقة الوسط غير مجد ولن تفد العراقة وما الجدوى منها أن لم يكن سجلك مدعم بالبطولات ... كما أن التاريخ والعمق لا يكفيان لان تكون موجودا فالحياة لاتقاس بالطول وإنما بالعرض وتحديدا من خلال الانجازات وقيمتك من خلال إنجازاتك فقط أما الأمجاد والذكريات فقد عفى عنها الزمن
إيراسـا : تنتهج الآن إدارات الأندية نمطين الأول الصعود ومن ثم البناء وأخر البناء الهادف للصعود أى التوجهين تنتهجون .....
الأفريـقى: الآن الشباب هم أكبر شريحة تهتم بالرياضة رغبتهم بالصعود وهم على حق لانهم مهمومين بالصعود ولديهم هوس بالرياضة وهاجسهم الصعود هذه حقيقة لا يمكن أن نتجاهلها لكن هناك خصوصية بمدينة درنة وهى أن الرياضة بها مرتبطة بوجود الناديين معا بمصاف الدرجة الاولى وهما قادران على ذلك ولا يقلان عن الفرق الأخرى بالدورى شريطة المساواة بين الأندية فى الدعم المادى خاصة .
إيراسـا : ما هو الأسلوب الأمثل لقيادة المؤسسات الرياضية بصفة عامة والافريقى بصفة خاصة ؟
الأفريقـى : أولا هناك شىء آخذ بالتناقص لدى عامة الأندية وهو الإنتماء الحقيقى للنادى ومؤازرته بصفة عامة وليس الانتماء فقط لكرة القدم وكما هو واضح وجلي نحن الأن أمام مشكلة بأندية منطقتنا على أقل تقدير وهى الانتماء لفريق كرة القدم فقط وإهمال بقية الأنشطة الأخرى فالأندية لديها رسالة رياضية واجتماعية وثقافية ومهمتها الأن زادت الحاجة إليها وعليها أن تؤديها بالتساوى وترسخها كثقافة لدى الشباب فيما لو أردنا أن نرتقى بأنديتنا مع عدم نسياننا أن كرة القدم تحظى بإهتمام واقبال الشباب والكل على حد سواء ونحن من بينهم .
هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x480 .
إيراسـا : سألتك عن أفريقى الغد فكيف ترى الأفريقى اليوم .
الافريقـى: الإفريقى اليوم مازال بمرحلة إعادة البناء وهو مصمم عليها بشكل وأسلوب جديد بناء يتخطى المرحلة التى عليها نحن الأن نعمل بمنظور مستقبلى بعيد واليوم النادي الأفريقي في وضع مشجع وجيد رغم الصعاب والأخطاء الغير مقصودة إلا أن هناك الأن نقلة نوعية متميزة لم تحدث من قبل ، الآن هناك التفاف كبير جدا حول الفريق والنادى ونلاحظ زيادة كبيرة بأعداد المشجعين التى تتابع التمارين بشكل يومى وأعداد السيارات والمتواجدين بساحات النادى كل ذلك يبشر بالخير ونحن سعداء لأن مؤسسة الافريقى سيكون لها شأن كبير بالساحة الرياضية الليبية شرط أن يستمر الإلتفاف والمؤازرة بهذا الشكل وأكبر .
إيراسـا : ماذا عن صعود الافريقى فيما لو تم وهل له أن يجد موضع قدم فى ظل وجود هذه الفرق الكبيرة بإمكانياتها الكبيرة المتعددة ؟
الافريقـى : الصعود هدف جميل جدا لكن أرى أن يكون الافريقى بالدرجة الثانية ويتهيأ بشكل صحيح وسليم حتى يصعد بجهده وبطريقة منطقية ويبقى معافى بالدورى الممتاز فالصعود الإرتجالى بقرار أمر مهزوز ولا يمكن الاعتماد عليه والافريقى كما قلت لك قادر على أن يحقق ذلك من خلال جهود أبنائه المخلصين
ولكن هناك غيري يؤمن ان الدولة الليبية لها أن تصدر قرارا بصعود الأفريقى ودارنس لماذا ؟ لانهما أكثر من مرة كانا أقرب من أن ينالا البطولة لكن هناك عدة ظروف حالت دون ذلك فلو أن القرار صدر عن الدولة لوافق عليه الغالبية دون تردد والسبب إمكانيات الفريقين المادية والمعنوية ولك مثالا للتدليل و يتمثل فى أن عدد بطاقات المنتمين للناديين تقارب الألف والمئتين بطاقة لكل منهما بمدينة تعداد سكانها حوالى الثمانين الفا فتلك النسبة الإحصائية تعنى أن مشجعى الافريقى و دارنس أكبر من مشجعى أندية عاصمة الكرة الليبية بكثير ( من الناحية (الإحصائية ) ومن وجهة نظرى الشخصية وبعيدا عن المؤسسة اؤمن ان ثمة ظلما وقع على ( دربى ) مدينة درنة .
إيراسـا: يحاول إيراسا دائما أن يطرح الأمور بموضوعية من شأنها أن تخدم أى قضية وبالتالى لابد لى من أشير لمباراة الافريقى ودارنس الأخيرة فقد كانت حدتها مرتفعة جدا قبل وبعيد وبعد المباراة مخالفة لسابقاتها فما السبب ؟ رغم أنها بعثت الدم بشريان المدينة والذى كاد أن يتصلب .
الافريقـى: أخى فتاح أرجحه للاستعداد المبكر وتدخل بعض الأشخاص (بديربى) درنة لتطويع مصالحهم الشخصية كونهم لا يمثلون قيمة إلا من خلال الناديين وعبرهما ، وهناك أشخاص أوردوا على لسانى أحاديث أنا برىء منها وقولونى مالم أقـل وبكل مرارة وأسف ، سمعت من البعض عرضى لسيارة تشجيعية للاعب الذى يسجل هدفا بمرمى دارنس ليس هذا فحسب وإنما هناك من سبح ببحر الخيال ونسج أوهام فتزعم أن الهبة كانت سيارة ( شفر ) فى بدايتها ثم أصبحت ( كامرى ) والله أعلم لما وصلت إليه حسب خيال المتخيلين ، وقد تعاملت مع هذه المباراة كغيرها من المباريات الأخرى فلم أعرض أى مكافأة من أى نوع رغم أننى رأيت المباراة غير عادية و الخاسر غير عادى هو الأخر وتجسد ذلك من خلال فرحة أنصار الفريق الفائز المبالغ بها وكأنما نتيتجتها جاءت مفاجئة لهم وقد حدثت أشياء تنبئ بأن فوز دارنس كان غير متوقع فعلا ، وهنا أقول أن من حق الفريق الفائز أن يعبر عن فرحته كيفما يشاء وله الحق فى ذلك لكن من دون تجريح الآخرين بهذا الفعل أو ذاك وأنا أعيب على البعض من جمهور دارنس وهو جمهور أكن له كل التقدير والإحترام وأصدقائى به كثيرين عدا أولئك الذين قصدوني ببيتي بسياراتهم وصراخهم ولا أعتقد أن ذلك يمت للرياضة بصلة ــ ومتأكد بأن العقول النيرة بدارنس لا تقبل هذا الفعل وتستهجنه لكننا نبقى أكبر وأرفع من ذلك ونحكم العقل ونطوع الحكمة فنحن نمثل مؤسسة عريقة فاسم الافريقى وحده كفيل بجعلنا نتغاضى عن هذه الأفعال اللامسؤولة ونقول عفى الله عما سلف . وأغرب ما سمعته وحز بنفسي فعلا أننى كنت أنوي جلب جمهور من خارج مدينة درنة ـــ يتوقف محملقا بالسقف ويهز رأسه مع بعض النفثات تعبيرا عن مرارة وألم ( إيراسا ) ــ ....أى عقل هذا الذى تحدث وأى منطق يمكن أن يستسيغ هذا الحديث الصبيانى الطائش أليس هذا هراء بل هو عين الهراء الصبيانى وهل تتقبله العقول النيرة هنا وهناك نحن بمباراة كرة قدم ليس إلا ، فاز بها من فاز وخسرها من خسر ودارنس ليس بعيدا عنى وهو نادى بمدينتى يضم أصدقاء أعزاء ومنهم من دعاني لتولى إدارة النادى قبل أن تصعد الإدارة الحالية وهو امر يشرفنى وسعدت به لكنى إعتذرت منهم لكونى مكلفا بإدارة النادي الأفريقي وهذا ليس سرا وأنا مسؤول عنه وقد ذكرت لك أسماء الأشخاص ، وما قلته أنا مسؤول عنه لأن الموقع على الشبكة العنكبوتيه ولن يبق هذا سرا .
إيراسا : يتهمك البعض بأنك تغرى اللاعبين بمبالغ كبيرة للانتقال للنادى الافريقى بهذا الاسلوب او ذاك خاصة لاعبى دارنس .
الافريقى : لا ليس صحيحا وليس بالطريقة التي يتداولونها على الأقل وقد ناقشت هذه الجزئية مع إدارة دارنس وبمقر النادى وبحضور المهندس ميلود بوشناق والأستاذ ابراهيم أكريكش واتفقنا سويا أننا الآن بمرحلة الاحتراف وعلينا أن نتقيد بانتقال اللاعبين وفقا لقوانين اللعبة وبعد إنتهاء الموسم الرياضى وحدث ذلك بالفعل وتمت فى ظل عروض واضحة وشفافه وهذا حق لى كما هو لغيري .
إيراسـا : هل من خطوات يمكن أن تتخذ لتضييق الفجوة بين الناديين ؟
الافريقـى : ( أستاذ فتاح حتى أكون صريحا ) الإدارات لها الرغبة والنية بذلك لكن انت طلبت منى ان يكون الحديث صريحا وشفافا فالحقيقة أن إدارتا الناديين ليسا لهما السيطرة التامة على الجمهور كما أن العديد من الاجتماعات عقدت بيننا لكن دون جدوى ولا فائدة و أعيب على دارنس تغيب بعض من اعضاء الإدارة لسبب واحد فقط وهو أننا مكملين لبعضنا ويجب أن نرقى باللعبة ونغرس بالجمهور هذه الحميمية.
إيراسـا : ما أسباب بقاء النادى الافريقى بالدرجة الثانية طيلة هذه المدة ؟
الافريقـى : الدرجة الثانية ليست هي مكان الافريقى الطبيعى ، الافريقى مكانه معروف وهو النادى العريق وهو لا يقل شأنا عن الأهلى والاتحاد وغيرهما من الفرق الكبيرة وبقائه بالدرجة الثانية يرجع لظروف عدة منها ضيق ذات اليد ومشاكل أخرى أكبرها ذلك الجرم الذى لا ولن يغتفر مهما كان حسن النوايا وهو القرار الذى اتخذ بتجميد النشاط الرياضى بالافريقى لمدة سنتين والذي انعكس سلبا على النادى
ايراسـا: أنا سأعرج على دارنس أود أن احمل برقية غير مطوية من قيادة الأفريقى لجماهير وقيادة دارنس فماذا تقول أخ سعد ؟
الافريقـى: أولا بمناسبة عيد الأضحى لجماهير دارنس وإدارته اقول كل عام وانتم بالف خير وأتمنى لكم وللنادى التوفيق بمسيرته الرياضية وسيكون الافريقى سندا ورافدا لدارنس في كل وقت وحين مهما حدث من خلافات او اختلافات وأن الافريقى و دارنس مبحران بمركب واحدة مصيرهما واحد سواء اكانا ببحر لجي أو ببحيرة ساكنة
إيراسـا : أود أن أسمع منك أخر أخبار الافريقى
الافريقـى : الافريقى قادر على بناء نفسه بشكل سليم وصحيح وسيبنهض معافى فيما لو تكاتفت الجهود وهناك أخبار نختزلها الآن ونريدها مفاجأة
وستكون بالفعل هناك مفاجأة .
من هو أمين اللجنة الشعبية للنادى الافريقى ؟
" سعـد محمـود العوامـى "مواليد درنه 1970م بكلوريوس هندسـة .. مدير مكتب التخطيط بالمرافق درنة .. رئيس لجنة الشركات بمصلحة الأملاك
العامة بالمنطقة الشرقية .. مدير الأملاك العامة بنغازى سابقا ..مدير فرع شركة الزحف الاخضر سابقا .. وحاليا مرشح للشركة الليبية للتمويل
والايجار المالى .... عضو بجمعية مكافحة المخدرات .
قبل المصافحة والمغادرة قدم ضيفنا التهنئة لموقع إيراسا وقد أشاد به وتمنى له الاستمرار لخدمة مدينتنا والحركة الإعلامية بشكل عام .
غادر ضيفنا المهندس سعد العوامى شاكرا له سعة صدره وصراحته ووعدته بأشياء كثيرة عند عرض اللقاء بموقع إيراسا لكنى أطلب منه العذر
والصفح لأننى حجبت بعض الأسماء التى أوردها تحديدا وأصر على نشرها للتدليل على بعض ماطرحه باللقاء وكلى ثقة بقبوله حجبي للأسماء
لأننا نسعى لتقريب وجهات النظر وردم الهوة بين ديربى ( المدينة )[b]