قد نشتكي أحيانا من وخز أو «رفة» في العين أو ربما قد نشعر بأنه أوضح مما هو عليه. الاختلاجة نفسها تحدث بسبب التقلص
والارتياح التكراري للعضلة تحت العين بينما يحفزها النبض الكهربائي التكراري للعصب. لكن يبقى سبب تصرف العصب بهذه
الطريقة لغزا من ألغاز الجسم. ويصاب الجفن أحيانآ بنفضان عشوائي كثيرآ ما يزعج صاحبه، وعادة لا يدوم الاهتزاز لأكثر من
دقيقة واحدة
.
إلا أن بعض الأطباء يظنون بأن هذا التشنج غير المؤلم ناجم عن التوتر العصبي والارهاق، ونادرا ما تكون الحالة إشارة إلى مرض
عضلي أو عصبي. بالتالي، فإن ارتعاش الجفن هو حالة غير مؤذية ولا تتطلب أي علاج ومن شأن تدليك الجفن بلطف أن يساعد
على إيقاف الرجفة
.
أما عن العلاج فيقسم إلى مرحلتين
:
1 - العلاج الدوائي:حيث يصفه لك طبيب الأعصاب لمدة سنة حتى الشفاء
2 - العلاج بالحقن: ويتم اللجوء إليه في حالة الفشل الدوائي، حيث تقوم الحقنة بشل العضلة المسببة للتشنج مؤقتآ ويتم ذلك كل 6 أشهر حتى الشفاء التام حيث ترجع بعدها العين إلى حالتها الطبيعية، وهي آمنة وغير خطرة
منقول للإفادة
.