الزندانى يتحدى العالم ويعالج الايدز
من القرآن والسنة.. عالم يمني يكتشف علاج لمرض الايدز
بعد أيام من زيارة الرئيس علي عبد الله صالح لجامعة الإيمان واشادته برئيسها الشيخ عبد المجيد الزنداني، زار سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ذات الجامعة.
القذافي الذي التقى الزنداني أمس قالت وسائل اعلام محلية أنه يتابع حالة طفل مصاب بالإيدز ويعالج في جامعة الايمان ما يعني أن علاج الايدز الذي اعلن التوصل اليه الزنداني بدأ يشتهر بالاكتفاء بعلاج حالات فردية دون طلب براءة اختراع، وهذه المرة لم تعد السلطات الرسمية عائقا أمام الشيخ لاعلان اكتشافه وانما الأمر متعلق باعتراف دولي ولو غير رسمي.
ظلت السلطات الطبية وبالذات وزارة الصحة تتجاهل طلب الشيخ اعطائه ترخيص للعلاج بالدواء ومساعدته للحصول على براءة اختراع عالمية، كون الدواء غير معروف تركيبته.
سيف الإسلام معمر القذافي الذي زار جامعة الايمان قالت مصادر اعلامية أنه ناقش إمكانية عقد مؤتمر للإعجاز العلمي للقرآن في ليبيا خاصة وأن طرح فكرة الدعم الليبي للمشروع جاءت رسميا من قبل السلطات اليمنية – حسب مصادر مطلعة.
وقالت تلك المصادر أن ليبيا تنتظر شفاء ما يقارب من 400 طفل أصيبوا بالفيروس من قبل ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني، وأن نجاح فاعلية دواء الزنداني معناه بداية الدعم الدولي.
الشيخ عبد المجيد الزنداني قال لـ(القدس العربي) أن سيف الإسلام القذافي ناقش معه موضوع الطفل الليبي المصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة، غير أنه لضيق وقت الزيارة التي قام بها القذافي للجامعة لم يتم إكمال الحديث حول هذا الموضوع الذي يحتل أهمية كبيرة لدي الليبيين.
وأوضح أنه توصّل إلي مرحلة متقدمة جدا في علاج الطفل الليبي وأن المرض أصبح في مرحلة النهاية.
وأضاف منذ أن بدأنا معالجة الطفل الليبي المصاب بالإيدز، تراجع فيروس المرض من 20000 وحدة إلي 60 وحدة فقط، والذي أصبح لا يُري في العديد من الأجهزة الطبية الحديثة.
وقال بعد أن أجرينا العلاج للطفل الليبي من الإيدز، أرسلنا عينة مخبرية من الطفل للخارج وجري فحصها في مختبر بالأردن، وظهرت النتيجة سالبة، أي انعدام وجود الفيروس في الطفل، ولمزيد من التأكد أرسلنا عينة أخري منه إلي مختبر آخر في ألمانيا، ولكن النتيجة أظهرت أنه ما زالت هناك نحو 60 وحدة موجودة في الطفل، وهي نسبة ضئيلة جدا، حيث أن أحدث الأجهزة الطبية لا تكتشف وجود الإصابة إذا كان عدد الوحدات في المصاب أقل من 30 وحدة.
وأكد أن الأدوية والعلاجات التي يستخدمها لعلاج المصابين بالإيدز كلها مستخرجة من الأعشاب الطبية.
وقال: أن مؤتمرا طبيا عقد في الكويت قبل أيام، وتناول موضوع العقار الطبي الذي يستخدمه الزنداني في معالجة مصابي الإيدز، وأن العديد من الشركات الطبية أبلغت منظمي المؤتمر رغبتها في إنتاج هذا العقار الطبي.
وأشار الزنداني إلي أن لقاءه بسيف الإسلام القذافي كان مثمرا وفرصة ثمينة لفتح علاقات مستقبلية بينهما، خاصة وان القذافي يرأس مؤسسة القذافي الخيرية في ليبيا.
علاج الايدز:
كشف الزنداني عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في ديسمبر 2004م خلال احتفال اليمن باليوم العالمي الايدز، وبدأ عمله في فبراير 2005م.
ورغم رفض الزنداني الكشف عن تركيبة هذا الدواء الذي اطلق عليه اسم (اعجاز 3)، الا انه يؤكد اكتشافه نتيجة الاستنباط من حديث نبوي شريف.رفض الزنداني الكشف عن ماهية دوائه المعجزة خوفاً من سرقة تركيبته، سبب له بعض المشاكل مع وزارة الصحة اليمنية التي آثرت أن تلتزم بالقواعد العلمية والمنطقية لإجازة استعمال الأدوية والتي تتضمن معرفة مركباته بدلاً من النظر إلى الفوائد العامة التي ستجنيها البشرية.
ويقول الزنداني أن الأبحاث العلمية الدقيقة سوف تجرى حسب "البروتوكول" المتعارف عليه قبل الحصول على ترخيص الدواء "من قبل الأمم المتحدة مثلاً أو من شركة براءة الاختراع".
خطوات الدراسة الاكلينيكية:
يقول الشيخ الزنداني الذي يراس جامعة الايمان وتتبعها مراكز بحوث علمية أنه قام بتلخيص خطوات الدراسات الإكلينكية التي يقوم بها العلماء والأطباء لمثل هذه الأدوية.
ويضيف "يجد الباحث معه (شاهدين) من أجل معرفة فعاليات العقار الذي يتم البحث فيه كأن أحضر اثنين أو عشرة من الأصحاء ثم أعطيهم هذا الدواء أو من ال*****ات.. هل اثر عليهم، وكيف كان تأثيره وأعراضه.. ولا بد من أخذ عينات من الدماء، وأن يكون هناك فحص كامل في الجسم، وهل هناك تغيرات في الجانب الفيزيولوجي أي في وظائف الأعضاء،".
ويكمل: "إذا تم هذا بشكل علمي صحيح أبدأ بالخطوة الثانية، أبدأ بالتركيز على البكتيريا أو على الفيروس، وهنا كانت المفاجأة الأولى حيث تم اكتشاف ان هذا الدواء ليس له أي آثار جانبية أو معنوية أو ما إلى ذلك في الأصحاء بل أن عدد كريات الدم البيضاء ارتفعت وهي (المختصة بالجهاز المناعي) بشكل ملحوظ أضف إلى ذلك أنه لا بد أن يكون معي أناس مرضى ومصابون بالفيروس (اثنين) وأسلط عليهم دواء غير العقار الذي يتم اختباره، ونحن نسميه (الوهمي) بينهم، كما فعلنا مثلاً مع سبع عشر حالة الذين هم الأصحاء واثنين اللذين هما غير ذلك وثلاثة عشر الذين خضعوا للبحث مع جامعة العلوم والتكنولوجيا على الرغم من تطوع عدد كبير لإجراء الأبحاث عليهم وهنا عملنا التجربة وأجرينا تغييرا في الجرعات حتى يعرف إلى أي حد يمكن ان يعطي فائدة بأسرع وقت.. ووجدنا أن كل التجارب أفضت إلى نتيجة واحدة بانعدام أي أضرار جانبية لعقارنا (اعجاز3).
التوبة والنتيجة:
شدد الزنداني على ضرورة أن يرافق العلاج بـ"إعجاز3 التوبة والتقرب من الله لأن مرض الإيدز "نوع من العقاب" بالدرجة الأولى داعياً "حكام ومحكومي المسلمين" أن يمدوا يد العون لهذا البحث الطبي والذي.
ولم يعلن الزنداني عن احصائيات حول الحالات التي اكمل علاجها لكن أعلن رسميا عن وجود عرب واجانب وبالذات من دول الخليج يتعالجون لدى الشيخ.
راي في علاج الزنداني:
لم يصدق أحدا أن يكون اعلان لزنداني صحيحا وظلت تساور الجميع شكوك خاصة وأن حديث الشيخ عن العلاج بعيدا عن ارقام وحقائق حول تركيبة العلاج وفاعليته.
البروفيسور الطبي اليمني صدقي سيد انور عبده حسن الذي يشغل حاليا مدير مركز البحوث الطبية بكلية العلوم الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الوحيد الذي تمكن من الحصول على عينة من العلاج قال انه التقي الشيخ الزنداني وحصل على عينة لتجريبها واختبارها وفق الطرق الطبية العاليمة.
وقال صدقي في حوار أجري في ابريل هذا العام ونشر في وكالة سبأ الرسمية : قمت بتجريب الدواء على 13 مصاب بالايدز وارسلت نتائج من العينات بعد استعمال الدواء على المرضى الى المانيا لفحصها وجاءت النتائج طبيعية أي ان العلاج فعال بشكل كبير جدا وبدرجة هائلة.
وأكد أن النتائج "عرضت على طبيب امريكي اسمه ماك هوليدني بتكساس وعلق على هذه النتائج بقوله" لم ار مصاب بالايدز يحمل مليون و 60 الف فيروس في الميكروليسر الواحد تهبط فجأة ودفعة واحدة الى 150 فقط في اربعة اسابيع الا بهذا العلاج" والح علي بشدة لاعطائه الوصفة او عينة من هذا الدواء.
وأضاف البرفسور المولود لأب يمني وأم بريطانية " الشيء المفرح ان هذا الدواء استخدمته امراة حامل مصابة بفيروس الايدز واختفى منها وعندما ولدت انجبت مولود خالي من المرض وهذه هي المفاجئة التي ستكون لعالم يمني آخر للعالم".