حكم الحديث داخل المسجد ...

الحديث في المساجد

س: كثيرا يوجد أناس من المصلين في منطقتنا يمكثون في المساجد دون أن يخرجوا بعد أدائهم صلاة المغرب؛ ينتظرون الأذان لصلاة العشاء، وأثناء هذا الانتظار يوجد منهم من يحادث غيره بكلام الدنيا وهما في المسجد، حتى يوجد فيهم من يأتي بمذياع إلى المسجد لسماع أخبار الدنيا، بينوا لنا هل في ذلك الفعل بأس أم لا ؟

ج: بنيت المساجد لعبادة الله وحده من صلاة وتلاوة قرآن ودراسة علم والوعظ والتذكير بالله والتشاور في المعروف، ونحو ذلك من القربات، قال الله تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال (36) رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار (37) ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله (38) سورة النور } . ولم تبن لتكون مجالس للهو ولغو الحديث والقيل والقال . فينبغي للمسلمين أن يعمروا المساجد بما بنيت من أجله، وأن يصونوها عما هو من شئون الدنيا إلا ما كان قليلا .

س: هل يجوز الكلام الدنيوي في داخل المسجد وفي غير وقت الصلاة ؟

ج: لا يجوز اتخاذ المساجد أماكن للبيع والتجارة ونحوها من أمور الدنيا مما ترتفع فيه الأصوات؛ لأن المساجد إنما بنيت لذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصلاة فيها، لكن يجوز الكلام القليل في شئون الدنيا على وجه لا يشغل من حولهما من القراء أو المصلين .

س: في يوم من الأيام في شهر رمضان المبارك - لا أعلم بالضبط- رأيت سكان هذه المدينة وهم يجتمعون في المسجد لأمر دنيوي بخصوص أراضٍ، فجلست في هذا الاجتماع ورأيت بعض الرجال يشتم بعضا، يسبه ويسب أباه، وقد أحدثوا أصواتا لا ترضي الله سبحانه وتعالى، فما رأيكم في هذا الأمر، علما بأنني قد قلت لهم امتنعوا عن التشويش في المسجد، وهذه من آداب المساجد ؟

ج: المساجد بنيت لذكر الله تعالى، فلا يجوز اتخاذها للأمور الدنيوية، قال تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه}، ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية الكريمة، قال: نهى الله سبحانه عن اللغو فيها، قال قتادة: هي هذه المساجد، أمر الله سبحانه وتعالى ببنائها وعمارتها ورفعها وتطهيرها، وقد ثبت أن النبي r قال في شأن المساجد: «إنما بنيت لذكر الله والصلاة فيها وقراءة القرآن» . وقد أحسنت في الإنكار عليهم، ولا يجوز فيها السب والشتم، ولا غير ذلك من الأقوال والأعمال المحرمة، أما الكلام القليل المباح فلا بأس به عند الحاجة فيما يتعلق بشئون الدنيا.

عن موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لكل من العلماء :
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز،

صدقوا والله

بارك الله فيك

زائر

منور واجد يا خوي فرج
وبارك الله فيك و كثر الله من أمثالك
ولك مني جزيل الشكر على توضيحك الرائع لبعض الاسائله

**********

لكن انا مره صار لي موقف في المسجد قريب من المواقف السابقه رغم بعض الاختلاف ؟
نحن في رمضان نفطر في المسجد عند صلاه المغرب ونحلي بحبه تمره واحد على الاقل
وهذا ما فيه باس
لكن لو فرضنا انا المسجد درنا فيه فاتحه و داخل المسجد وزعو عصير و باستي
فهل انك تأكل في المسجد عادي او لا ؟
نحكي على روحي خذيت عصيري و باستيت وعفست برى
لا نها ما تجي انك تأكل في المسجد و تخاف انا يطيح منك جزء من الباستي او ينكب منك العصير تسبب في تلويث المسجد او شيء من هذا القبيل
وجدير بالذكر الفاتحه كانت في جامع ساسي في المغار

**********

ولك مني جزيل الشكر على الموضوع

تقبل مروري الكريم

والسلام عليكم ورحمه الله وبراكاته

فعلا كلام العلماء مزبوط وهذة المواقف تحدث ايضا في مصلي النساء في رمضان ويعلوا الصوت ويصير تشويش (ايش حالك يافلانة

وايش حالك عيالك وينك وووووو. ..) وكذلك البنات الصغار يقعدن يلعبن حتي لما ننهوا فيهن مايصير شئ

..والله المستعان

..وبارك الله فيك علي الموضوع

اتذكر دائما .::. عندما كنت صغيرا
و ادخل لمسجد الحسين " الدرقاوية " و اشاهد لوحة كتب عليها حديث
يقول النبى صلى الله عليه وسلم " الحديث فى المسجد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب" و بصراحه كنت دائما اتخيل ذلك فاكف لسانى عن النطق
و لفترة ليست ببعيدة
علمت ان هذا الحدبث مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم
و انه حديث غير صحيح
و بالتفصيل فى المسألة تبين لنا العديد و العديد من خفايا هذا الأمر