7- هل تتلقى في دعم من أي جهة أو مستخدمين للمجلة لكي تستمر عجلة الموقع ؟ سواء معنوي او مادي.
إطلاقاً، لم نتلقى أي دعم سواء من داخل ليبيا أو خارجها و لكنني أعمل ضمن فريق من المتطوعين من عدة دول عربية و قد انتهجنا فكرة جديدة لنضمن دعم أفضل لمستخدمي زووبس حيث نقوم بتشجيع المنظمات المهتمة بالبحث العلمي و تنمية المجتمع لرعاية و دعم فكرة أو برنامج مطلوب من المستخدمين العرب و من ثم طرحه مجاناً ليستفيد منه الشباب في عرض نشاطاتهم و ثقافاتهم بشكل أفضل عبر مواقعهم و في تحسين حياتهم المعيشية.
على الصعيد المعنوي يكفيني تشجيع الأهل و الأصدقاء و المسئولين الشرفاء و ما تنشره بعض المواقع الإعلامية عنا بالإضافة إلى رسائل زوار الموقع التي تشجعنا على الإستمرار في تقديم الدعم الفني المجاني بما ينفع الناس، و أذكر لك موقفاً حيث قمنا نحن فريق الدعم الفني بالموقع بدعم برنامج لإنشاء نماذج المراسلة مادياً بالتعاون مع شركة فرنسية و تعريبه ثم طرحه للمستخدمين العرب فوصلتنا بعد بضع شهور رسالة من مدير جمعية خيرية تقول بأن عدد الكفلاء عن طريق صفحة المراسلة التي أنشأها بواسطة هذا البرنامج في الموقع الإلكتروني للجمعية الخيرية قد بلغ 400 كفيل ليتيم و يتيمة و أرملة. هذا سر إستمرارنا و تمسكنا بتقديم الدعم الفني للناس.
8- تم إختيارك في يونيو 2008 شخصية الشهر في الموقع الرسمي لمجلة زوبس وهذا شيء نفخر به جميعاً ، صف لنا ردة فعلك ، هل ثمة شيء تغير لديك منذ ذلك الوقت حتى يومنا ؟
نفس ردة فعلي الآن خلال هذا اللقاء الطيب، أن تشعر بأن هناك من يهتم بك و ببرنامجك و يشاركك أفكارك و طموحك و قد أسعدني اللقاء مع الإعلامي الأمريكي مايكل بيك الذي أجرى معي المقابلة و إعجابه بالعرب كمطورين و إهتمامه بهم كمستخدمين. و منذ إختياري شخصية الشهر حتى يومنا هذا لم يتغير لدي شيء إلا الإحساس أكثر بالمسئولية و جدية العمل الذي كان يوماً ما هواية و طلب علم.
9- تم ترشيح موقعك عرب زوبس لجائزة القمة العالمية للمحتوى الإلكتروني رفقة ثلاثة مواقع أخرى من قبل مركز المعلومات و التوثيق بأمانة التعليم ، هل تعتقد أن مركز المعلومات و التوثيق بأمانة التعليم يعرفون ماهي مجلة زوبس؟
اترك الرد لبيتر بروك رئيس مجلس إدارة جائزة القمة العالمية للمحتوى الإلكتروني حيث يقول : “المحتوى هو الملهم وليس التقنية. فلا يمكن أن يكون لدينا مجتمع معلومات إنساني و مثير للاهتمام دون وجود الإبداع الراقي في المحتويات. و المحتوى العالمي يحتاج دائما إلى محتوى محلي، و المحتوى المحلي يتطلب منتجين محليين و مطورين مبدعين.” ، فترشيح موقعي و غيره من المواقع لم يكن مبني على نظام إدارة المحتوى المستخدم بل نظرة مركز المعلومات و التوثيق أكبر من ذلك، حيث كانت القيمة العلمية و جودة المحتوى نفسه هو أساس تقييم مركز المعلومات و التوثيق بأمانة التعليم و البحث العلمي للمواقع و ترشيحها لجائزة القمة العالمية للمحتوى الإلكترونية التي تشرف عليها الأمم المتحدة و التي ستقام في المكسيك خلال شهر سبتمبر القادم. فقد تم ترشيح موقعي في مجال الإحتواء الإلكتروني بمشروع تطوير الويب من أجل تطوير المجتمع العربي و يهدف المشروع إلى سد الفجوة الرقمية و مساعدة الشباب العربي على تعلم تقنيات الويب و كيفية توظيفها في تنمية مجتمعاتهم و إقتصادهم.
10- لديك نشاطات كما يبدو متميزة ، مع الجمعية العربية لقانون الإنترنت والجمعية الليبية لقانون الإنترنت والاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية ، وأشياء من هذا القبيل . حدثنا عن نشاطاتك .. ؟ ومناصبك الحالية
مثل هذه الجمعيات تصنف من منظمات المجتمع المدني التي أعطتنا فرصة لنتحدث و بصوت عالي عن أفكارنا و تجربتها و تقييمها و تحليل نتائجها من خلال الندوات و ورش العمل و التعرف على خبرات ليبية و عربية داخل و خارج ليبيا. و لا يفوتني هنا أن أشكر د. عمر بن يونس الذي كان له الفضل من بعد الله في إلمامي بقانون الإنترنت و مساندته لي في تأسيسي للجمعية الليبية لقانون الإنترنت في بدايتها و التي يشرفني حالياً أن أكون عضواً مؤسساً فيها ضمن سلسلة من رجال القانون و الأساتذة و الجامعيين و المهتمين بتقنية المعلومات.
أما الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية فهي من أعمال القطاع الخاص و هي شركة ذات مسئولية محدودة بإدارة الأستاذ محمد كانون و أعمل بها كمستشار تقني.
11- لماذا نرى الاكاديمية الدولية للتجارة الالكترونية والجمعية الليبية لقانون الانترنت بدون نشاطات ؟
للأسف الأكاديمية و الجمعية لم تأخذ نصيبها من الإعلام، فهناك جدول يتم إعداده سنوياً يشمل خطة عمل متكاملة تتضمن عمل دورات و ورش عمل و طباعة منشورات بالإضافة إلى مادة قانونية قيمة متاحة على مواقعها. و لديها دورات و مساهمات دولية بإستمرار طوال السنة كان منها دورة حول المستندات الإلكترونية في شرم الشيخ شاركت فيها بمحاضرة حول البنوك الرقمية و التوقيع الإلكتروني. لكن دعني أعترف لك بأن النظرة الربحية لمثل هذه النشاطات سوف لن تجعل لها التأثير الفاعل في تطوير المجتمع.
يتبع,,,