رزق الهبل على المجانين.
فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسه ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً. قال الله فى كتابه العزيز:
{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }
(الذاريات:5)
فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
. لا بيرحم ولا بيخلى رحمة الله تنزل.
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق. فالله تعالى لا يؤوده شيء ولا ينازعه في سلطانه منازع
قال الله جل و علا:
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
(فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله؟ فهذا القول لا يجوز
.أنا عبد المأمور.
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار. هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، والحقيقة غير ذلك، فكل إنسان مسؤول عن أفعاله مسئولية كاملة، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال:
. على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
.البقية في حياتك.
ما هذه البقية؟ وهل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه. هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة في عمره. قال تعالى:
.فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.
.لاحول الله.
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة، بالتالي لا يجوز بتاتاً الاختصار بل قول .لا حول ولا قوة إلا بالله.
.الباقي على الله.
هذه الكلمة دائماً ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا وهي مذمومة شرعا لأن الله عز وجل لا يكمل ما بدأه العبد. فالواجب علينا التأدب مع الله. والأحرى أن يقال: أديت ما علي والتوفيق من الله
.شاء القدر.
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء سبحانه.
.فلان شكله غلط.
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به. قال تعالى:
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) (التين)
.الله يلعن اليوم أو الســاعه يللي شفتك فيها.
أو الله يلعن هالزمان.
اللعن يعني الطرد من رحمة الله، وهذه من مشيئته عز وجل.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر, وأنا الدهر أقلب الليل والنهار. وفي رواية أُخرى .لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
امســـك الخـــشب أو دق عالخشب
مثل هذه الأقوال لن تدفع حسداً ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هي من الشــــرك لأن الله وحده هو من يدفع الأذى ويحمي. فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته يدفع الضر من دون الله فقد أشرك الخشب بالله.
ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الأذى فإن العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها إلا بأذن الله
والتحرز من العين يكون بالرقية،
وكانت رقيه النبي صلى الله عليه وسلم:
(( اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما ))
والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى:
.مـــا شــــاء الله لا قوة إلا بالله.
(الكهف)
فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله