Dear readers of this well- managed window … you can help me ensuring what I quote now from a friend's text as follows:
“وشرارة البدء كانت في 1801.05.14م ، عندما أُسقط العلم الأمريكي من على السارية بطريقة مهينة "بالفؤوس" أمام القنصلية في طرابلس –أول علم أمريكي يسقط خارج التراب الأمريكي– ، ورداً على الإهانة أحتج قنصلهم في مجلس باشا طرابلس ، الذي رد على احتجاجه : "فيما يتعلق بالسلام قمتم فعلا بدفع اللازم ، أما فيما يتعلق بالمحافظة على السلام لم تدفعوا شيئا"ً
وتستمر فصول العلاقة الاستثنائية وتؤسر السفينة فيلادلفيا – بمنزلة حاملة الطائرات الآن – على الشاطئ الليبي في 1803.10.31م بكامل طاقمها ، "305" الذين باتوا أسرى في قلعة طرابلس وعلى رأسهم القبطان "بامبريدج" ، وهؤلاء الأسرى ستأتي أهميتهم في نهاية الحرب 1805م ، عندما يتم إرغام الحكومة الأمريكية على الرضوخ للتفاوض. ثم قامت البحرية الأمريكية في خريف 1804م بإشعال النار في هذه السفينة ، وتخلق من هذا " نصراً " ، حتى أن أحد أعضاء الكونجرس وصف حينها هذه العملية : بأنها "أشجع وأجرأ عمل في العصر" ، ودخل اسم ليبيا الى وثائق أميرالات البحر ، ومنه إلى القادة ، ثم أعضاء الكونجرس والرؤساء ، وبالتالي أوراق ووثائق الإدارة الأمريكية في تلك الفترة ، ويصبح اسم طرابلس يردده المارينز "مشاة البحرية الأمريكية" في نشيدهم كل صباح وفي أركان الدنيا الأربع "من قاعات منتوزوما** حتى شواطئ طرابلس"..”
Here , I can refer to Eato’s campaign to Quenqueer Barqa so as to defend the idea that the first mention for a fall of American flag was in Derna and the ship that s called Phyladelphia was captured and burnt in Derna and not in Tripoli.
As a conclusion, history should be written in faith and in accordance to realities and tangible references. I heard sth but not sure of it that the ark of the American fighting-boat (gun-boat) was taken and saved in Tripoli. Tripoli is the capital of Libya and none can forget its great history in protecting Libya and Libyans. Dear friend Alamain … I thank you for your important article and I know that you like all and more the intellectual category of our people so as a gratitude I attach my comments here so as to seek more evidences about that Libyans’ great honour. Thank you Again.
Yours Faithfully
Ahmed A. H. Elimam (18/6/2009)
Here is the complet Text of my mr. Ahmed Alameen (Tripoli)
إلياذة فولتير*
(عن الوطن، المرأة، المال)
رغم أنه أديبا ومفكرا ، بل إنّ صنعته الأدب ، إلا أنّ له قولا مشهورا ، فهو القائل : ( الأدب صنعة أولئك الذين يودّون أن يكونوا عديمي النفع في الهيئة الاجتماعية ، وعبئاً ثقيلاً على أقاربهم وذويهم ، وهو صنعة الذين يريدون أن يموتوا جوعا)
كان له قصيده مشهورة والتي كان فحواها : .. أنا جزء صغير تافه من المجموع العظيم اجل ، ولكن جميع الحيوانات المحكوم عليها بالحياة ، وكافة الأشياء التي تعيش ضمن ذلك النظام القاسي ، تتألم مثلي ، ومثلي تموت .. ينقض العقاب على فريسته ويطعنها بمنقاره الدامي ، وبعد برهة يداهم العقاب نسر عظيم ويمزقه إرباً إربا ، ثم يأتي الإنسان بدوره ويمزق أحشاء النسر بسهامه الحادة ، والإنسان يقتل أخاه الإنسان في المعارك الدامية ، فلا يلبث حتى يصبح طعاما للغربان ... وهكذا يئن كل حي في هذا العالم وما خلقوا إلاّ للعذاب والموت ... وفي هذه الفوضى المميتة تقول :
إن آلام الفرد تشكل خير المجموع !!
الإنسان غريب ، لا يعرف من أين أتى والى أين يذهب ، وجودنا ممزوج باللانهاية .. أنفسنا لا نراها أبداً ولا نتعرف بها .. هذا العالم ، هذا المسرح للكبرياء والأذى مملوء بالمجانين
المرضى الذين يلهجون بذكر السعادة ...
*******
تبدأ رحلة سمك التونة من أعمق نقطة في المحيط الأطلسي حيث جزر الهاواي ، ثم تبدأ
القافلة البحرية رحلتها نحو الجنوب حتى تصل جبل طارق ، "اسبانيا وبريطانيا العظمى" ، ثم
تعبر بوابة دول المتوسط غرباً ولا ترسوا إلا في منتصفه الجنوبي ، حيث تكون أكثر المياه
دفئاً بسبب عناق الموج للهب الصحراء ، ولا يوجد مكان أكثر ملائمة يستحق عناء ومشاق
كل هذه الآلاف من الأميال ، إلا في مياه خليج سرت الكبير حيث يكون تكاثره في هذه المياه
أكثر من غيرها....
ولأن التونة من الأهمية ما يجعل دول تأتي من أقاصي آسيا وأوربا والأمريكتين ناهيك عن
دول الجوار ، تقتحم خلوة المياه الإقليمية الليبية بحثا عن هذا الثمين "التونة"!!
كان ابرز بروز تاريخي لهذا المعلم قبل أكثر من مائتي عام ، عندما استبقت الولايات
المتحدة كل العالم ، في إعلان أول حرب لها خارج التراب الأمريكي ، وكان أن سلكت
طريق التونة لتواجه ولاية طرابلس الغرب المستقلة ، التي كانت تحكم من قبل القرمانليين
المنفصلين عن الإمبراطورية العثمانية.
وشرارة البدء كانت في 1801.05.14م ، عندما أُسقط العلم الأمريكي من على السارية
بطريقة مهينة "بالفؤوس" أمام القنصلية في طرابلس –أول علم أمريكي يسقط خارج التراب
الأمريكي– ، ورداً على الإهانة أحتج قنصلهم في مجلس باشا طرابلس ، الذي رد على
احتجاجه : "فيما يتعلق بالسلام قمتم فعلا بدفع اللازم ، أما فيما يتعلق بالمحافظة على السلام
لم تدفعوا شيئا"ً.
وتستمر فصول العلاقة الاستثنائية وتؤسر السفينة فيلادلفيا – بمنزلة حاملة الطائرات الآن –
على الشاطئ الليبي في 1803.10.31م بكامل طاقمها ، "305" الذين باتوا أسرى في قلعة
طرابلس وعلى رأسهم القبطان "بامبريدج" ، وهؤلاء الأسرى ستأتي أهميتهم في نهاية الحرب
1805م ، عندما يتم إرغام الحكومة الأمريكية على الرضوخ للتفاوض.
ثم قامت البحرية الأمريكية في خريف 1804م بإشعال النار في هذه السفينة ، وتخلق من هذا
" نصراً " ، حتى أن أحد أعضاء الكونجرس وصف حينها هذه العملية : بأنها "أشجع وأجرأ
عمل في العصر" ، ودخل اسم ليبيا الى وثائق أميرالات البحر ، ومنه إلى القادة ، ثم أعضاء
الكونجرس والرؤساء ، وبالتالي أوراق ووثائق الإدارة الأمريكية في تلك الفترة ، ويصبح
اسم طرابلس يردده المارينز "مشاة البحرية الأمريكية" في نشيدهم كل صباح وفي أركان
الدنيا الأربع "من قاعات منتوزوما** حتى شواطئ طرابلس".
وكيفما كانت نتيجة حرب السنوات الأربع بين الولايات المتحدة الأمريكية الفتية وليبيا العريقة
، إلا انه طغى عليها طابع الاستثناء فاتسمت أغلبها بطابع صدامي حاد .....
المهم أن نهاية هذه الحرب ، كانت إجبار الدولتين على التصالح ، لأن من مصلحتهما
الجلوس الى طاولة المفاوضات ، والطرف الليبي كانت ورقة الضغط التي يمتلكها أسرى
فيلادلفيا ، وكان من نتيجة التفاوض فشل خطة "إيتون" القنصل الأمريكي السابق في طرابلس
، الذي زحف من الإسكندرية قاصدا طرابلس لكنه استولى وبشق الأنفس على درنه فقط
–أول علم أمريكي ينصب خارج التراب الأمريكي- وقد علّقت الصحف الأمريكية حينها على
هذه الحملة ، مبرزة ومشيدة بحكمة قيادة إيتون ونصره المؤزر و الحتمي على أحفاد
قرطاجنة.
*******
...
*******
هناك من يقاتل من اجل وطنه "أرضاً أو امرأة" حتى يهلك ، لكن هناك من يبيع كل الوطن "أرضاً أو امرأة" من أجل سبب أقوى هو المال !!!
هل المال أقوى من الاثنين؟!!
يقال أن الشرف هو العامل الثاني الذي من اجله نقتل ، لان المال قبل الشرف؟
بين كل الأمثلة المتعددة التي ذكرت ، فمن اسر فيلادلفيا ثم حرقها ، وصدامات ودماء الليبيين في طرابلس ودرنه ، والسجال الليبي الايطالي حتى الزحف على روما ، وشاي الانجليز في موانئ الأمريكيين ، استقلت الولايات المتحدة في مثل هذا اليوم ، وفي مثل هذا اليوم اعترف الايطاليين بجرمهم في قتل نصف الليبيين ، نشأنا نحن على عبق تاريخ الأجداد ، لكننا الآن نتعايش مع الوطن بتعريفات وقوانين ومفاهيم جديدة بعيدة عن ذلك العبق ليس اقلها (قانون العرصه) **** ، فالهدف المعلن ليس بالضرورة أن يكون هو الغاية ، لأنه في الأثناء قد يتغير الى وسيله !
فنحن نمتطي الوطن من اجل المرأة...
ثم نمتطي المرأة من أجل المال ...
إذا المال هو كل المرادفات وكل المنشود
قديما قال الامام علي "المال في الغربة وطن ، والفقر في الوطن غربه"
متى أجبرت على الرحيل عن الوطن ، هل يمكن للمال ان يعوض الوطن؟
ومتى اقتنعت بالوطن ، هل تحسست أُنس الوطن قرين الحاجة والفاقة والفقر؟!!
وأخيرا أعود لفولتير باستشهاد من اعظم أقواله : (الثقافة : هي مايتبقى بعد زوال كل شيء)
لكن في المقابل هل هناك إجماع عام على تعريف ماهية الثقافة؟!!
أم هي كائن كالعنقاء نسمع عنها ولا نتحسسها رغم أن النازي العبقري غوبلز يقول (كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي)
ودوامة الثقافة لا تقل حيرة عن ماهية الوطن ، هل هي المعلومة ؟ أم سلوكنا في الحياة حيث نترعرع ونتواصل مع آخر نجيد معه الاتفاق ونتفق معه على الاختلاف؟
بين فولتير وغوبلز مسافة تقترب من مائتي عام ، هل ثقافة فولتير هي التي يخافها غوبلز؟
وهل كان غوبلز محقا لأنه آمن بوطن لن ينكسر وان اندحرت كل جيوشه فأرتضى أن ينهي حياته بنفسه خوفا من شماتة مثقف؟
حتى يتفق العالم على تعريف متفق عليه ، يتساجل البشر ، ونتائج السجال صراع أفراد وشعوب وأمم ، يترتب عليه انتزاع أوطان واقتلاع ثقافات ، وسن قوانين ، تنسف حقاً ، وتصنع منهجاً ، يصبح للمنتصر مجداً ، ويولد عند المغلوب تراجيديا تحكي وطنا كان وطنا ، وثقافة تصير ملجأ وبديلاً بعد فقدان كل الأوطان .
*******
أحمد الأمين
..............
* الإلياذة : رائعة هوميروس الملحمية مع الاوديسا ، وتحكي حصار الإغريق طروادة التي لم تفتح إلا بعد عشر سنين حصار.
**"منتوزوما في المكسيك"
*** قهرمانة : تعني بالفارسية مدبرة بيت
**** قانون العرصه : قانون غير مكتوب لكنه الأكثر تنفيذاً في الإدارات الليبية.