الشاعر سالم العوكلى

مصافحة ايراسا

كثيرون هم المبدعون.....وقلما تحاور أحدهم بروحه و عمقه ..... متميزنا و مبدعنا و مثقفنا ..... فضاء رحب مفتوح ..... و عمق سلس متطيف ..... و شعب متلألأة ..... كلما ازدت غوصا اتسعت رئتاك بنسيم ثقافته و معرفته .....له نهجه و أسلوبه الخاص ..... و الذي شكل طعما و مذاقا جذب اليه العقول المتخمة و الضامرة على حد سواء..... اقدم لكم المبدع ...... و المتميز ..... و المثقف..... الكاتب الشاعر سالم العوكلى

ولد سالم العوكلي بقرية "لالي" بالجبل الأخضر والتي اقترح اسمها لأحد دواوينه الشعرية ، كمكان في الذاكرة منحه بالمصادفة هويته التي يجرها كمشيمة من مكان إلى مكان، وفي مدرستها الابتدائية درس السنة الأولى من حياته التعليمية ، انتقل بعدها إلى قرية القيقب والتي درس بها حتى حصوله على الشهادة الإعدادية ، وهي المرحلة التي بدأ يتلمس فيها كتابة أشياء تعنيه خارج المنهج ، حيث أشرف في سنوات الإعدادية على إذاعة المدرسة الصباحية والتي ألزمته أن يكتب تقريباً كل يوم كلمة الصباح ، وقد كان لعناية معلم اللغة العربية المصري عبد القادر الدقادوسي أثراً كبيراً في تشجيعه وكثيراً ما كان يثني على كتابته في مادة التعبير، كما كان يصحح قصائده الأولى البسيطة التي كان يحاول أن يكتبها في تلك المرحلة ، وفي هذه المرحلة القصيرة من عمره سكن الكهوف وبيوت الشعر والأكواخ ، ويحس كما يقول كأنه عاش في سنوات عمره الأولى سيرة الحياة البشرية منذ البدء عبر ملامسته الدائمة للصخر والأرض بكائناتها وروائحها البكر .

درس المرحلة الثانوية في مدرسة القبة الداخلية ، وكان يميل لدراسة القسم الأدبي والتخصص فيما بعد في إحدى اللغات ، لكن المدرسة لم يكن بها قسم أدبي فاضطر لدراسة القسم العلمي ليجد نفسه فيما بعد بكلية الزراعة بفرع جامعة قاريونس بالبيضاء ، وعبّر عن ذلك في مقاله "الخيار" الذي نشره بصحيفة الجماهيرية ، بكون الخيارات لم تكن عادة في متناوله، وإنه في الغالب كان يسير طبقاً لقدر أرضي تسيره الإدارة والسياسات العامة وأنظمة التوجيه الإجباري. كتب الشعر منذ بداية الثمانينات ، ونشر للمرة الأولي قصيدة بعنوان (حين تصحو حين تموت) في أحد أعداد مجلة الناقد اللندنية في أواخر الثمانينات ، انتقل للإقامة في مدينة درنة عام 1985 ، وكان يحمل مخطوطه الأول الذي تبنى فيه القصيدة النثرية والتي كانت تترسخ بداياتها عبر شعراء شباب في مدينة البيضاء : مفتاح العماري وفرج العربي وفرج العشة .

ساهم مع الشعراء أحمد بللو وعبدالسلام العجيلي في تأسيس صحيفة الإفريقي التي يعتبرها من أهم مراحل حياته الصحفية ، كما أسس مع صديقه إبراهيم بوحمرة - الذي تعرف عليه إبان عمله في صحيفة الإفريقي كأحد الفاعلين في المجتمع المدني والمهمومين بالشأن الاجتماعي والثقافي - أسس معه جمعية بيت درنة الثقافي التي يترأس الآن لجنتها الإدارية .. أصدر الشاعر العديد من الكتب الشعرية والنقدية والسردية ، كان هاجسه الملح فيها أزمة الجسد الإنساني الذي يتشرخ بين مخالب التابوهات المختلفة ، ويتقوض في حمى اجتياح الآلة والمؤسسة والتهميش الاجتماعي ، وعبر عن ذلك بارتباطه العضوي بنبض الحياة اليومية التي يصارع فيها الكائن الإنساني سؤاله الوجودي ، كما ساهم في الآونة الأخيرة مع فريق ليبيا 2025 كباحث متعاون في قطاع الثقافة والعلوم ، وهي تجربة يعترف بأهميتها القصوى حيث أطلعته على الكثير من المعلومات الإحصائية والتحليلية التي تخص هذا المجتمع، كما تشرف فيها بالتعرف على أساتذة مرموقين من مركز بحوث جامعة قاريونس استفاد منهم الكثير

استاذ سالم بالفعل من الاشخاص الذين يعتبرون بصمة ومعلم من معالم المدينة ..

كتاباته تستحق التوقف عندها ,,

ولا زال في عطاء مستمر ,,,,

يسعدنى ان يكون وقوفى الاول

بهذا المنتدى

فى براح هذا القمه

الشاعر سالم العوكلى

شاعر متميز

يلامس الروح ولايخدشها

واذا تطرقنا للوسط الثقافى فى ليبيا

فلابد من ان يكون سالم احد مفاصلها

اتمنى له مزيدا من التألق

ولكم مزيدا من التوفيق

انه احد رموز مدينتنا الرائعه درنه
وبيت درنه احد ابرز واجهات المدينه العريقه
فهكذا هم ابناءها وهكذا هم مثقفوها
اتمني له النجاح الدائم والازدهار و الاستمرار لبيت درنه
تحياتي

حقا انه زمز من رموز الثقافه لدرنه و ليبيا وابرز شعراء درنه
اما بيت درنه الثقافي فقد اصبح من ابرز الجمعيات الثقافيه التي تظم ابرز رجال درنه في الثقافه ومنبر من منابر البلاد الذي يقصده المثقفون من كافه ارجاء المعموره والعالم
و مهرجان الاسطي للثقافه و الفن الذي يرعاه البيت كل عام اصبح
ملتقي سنوي لكل مثقف داخل و خارج الجماهيريه....
فنعم الرجل ((الاستاذ سالم العوكلي))
ونعم البيت ((بيت درنه الثقافي))

» اهداء الي سالم دربي
» محمد عبد الحميد سالم المصلى
» الحاج سالم أكريم القطعانى .. وجهاء القوم