بسم الله الرحمن الرحيم
القصر
والجمع في الصلاة
قصر
الصلاة
إن المسافة التي يجوز فيها القصر مختلف فيها
والإجماع على أن مسافة 80كم في انقطاع البنيان يجوز فيها القصر (وإن اختلف
العلماء فيما دون ذلك، وقال بعضهم بل يجب فيها القصر)قال أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ شك
شعبة يصلي ركعتين (أي يقصر الصلاة)، ، وأما الجمع فالجمع للحاجة جائز سواء في الحضر أو السفر فيجوز للمستحاضة والمريض وذو الحاجة الشديدة الجمع
،فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها ،قال سالم وأخر
ابن عمر الصلاة فقلت له الصلاة فقال سر فقلت الصلاة فقال سر حتى سار ميلين
أو ثلاثة ثم نزل فصلى ثم قال هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا أعجله السير ،فالجمع للحاجة فإن لم تكن هنالك حاجة فالأولى عدم الجمع
واما مدة الإقامة التي توجب على المسافر الإتمام فلا يوجد في ذلك نص صريح
والصحيح أن الإية مطلقة فمادام لم يجمع المسافر الإقامة فلة أن يجمع ويقصر
والله أعلم وجود الحاج في مزدلفة .
حكم القصر:
- سنة مؤكدة آكد من
صلاة الجماعة في السفر الجائز (واجب، مندوب، مباح)، وهو رخصة فيه ويكره الإتمام.
- يكره في السفر
المكروه.
- يحرم في السفر المحرم.
وجوه
القصر:
قصر الصلوات الرباعية
(الظهر، العصر، العشاء) فتصلى ركعتين.
أسباب
القصر:
السفر سفرا جائزا
طويلا (81كم) تاركا أهله.
الحاج في مزدلفة وعرفة.
شروط صحة
القصر:
أن يكون السفر طويلا
ذهابا
أن يكون السفر مباحا
شرعا غير محرم
أن ينوي في بدء سفره
قطعَ مسافة القصر دفعة واحدة
أن يعزم قبل بدء
السفر على قطع مسافة القصر أو أكثر
أن تكون الصلاة
رباعية وسافر في وقتها الضروري
أن يشرع في السفر
أن لا يقتدي مسافر
بمقيم أو بمسافر يتم الصلاة
أن ينوي القصر عند
الصلاة
جمع الصلاة:
حكم الجمع:
جائز (خلاف الأولى)
عند وجود مشقة دفعا للحرج، والأولى تركه.
وجوه
الجمع:
- الجمع بين الظهر والعصر: تقديما في وقت الظهر، أو تأخيرا في وقت العصر.
- الجمع بين المغرب
والعشاء: تقديما في وقت المغرب، أو تأخيرا في وقت العشاء.
أسباب
الجمع (ستة):
السفر
المرض
المطر
الوحل مع الظلمة
وجود الحاج في عرفة