مشاكل الأسنان لا تنتهي مع فترة عمرية معينة، إنما تولد مع الطفل منذ مرحلة "التسنين" لتستمر معه لما بعد الأربعين،فضلاً عن ارتباطها بأمراض أخرى،
وها هي واحدة من أهم الدراسات التي تحذر من أن الاسنان المليئة بالفجوات قد تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشار الدكتور ستيف كريجان من كلية الجراحين الملكية فى دبلن، إلى أن الفم هو الأكثر عرضة للبكتيريا عن اي مكان أخر بالجسم، وأضاف أنه عندما تصاب اللثة بالنزيف نتيجة عدم التقيد بقواعد نظافة الفم الشخصية عندها يدخل 700 نوع مختلف من البكتيريا إلى الفم.
وأوضح كريجان أنه إذا كان أحد أوعيتك الدموية مفتوح بسبب نزيف اللثة فإن ذلك يُسهل دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مؤكداً أنه عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم فإنها تواجه جزيئات صغيرة اسمها صفيحات أو لويحات الدم التى تخثر الدم عندما تصاب بجرح معين، وذلك يمنع الدم من العودة إلى القلب ويسبب خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
وأكد القائمون على الدراسة أنه يتعين على أطباء الأسنان وغيرهم من الأطباء أصحاب التخصصات الأخرى التفكير في إمكانية حدوث أزمة قلبية عندما يشكو المريض من ألم في أسنانه.
المصدر : موقع bbc العربيه