عودة مرتقبةوقريبة لنادي دارنس الأنيق
يقترن دارنس باسم مدينة درنة الجميلة جوهرة الساحل الليبي هذه الزمردة التي ترتدي ثوبها الجميل لطالما أتحفتنا بجمالها الخلاب وهي تتربع مبتسمة للبحر تفتخر بتاريخها المجيد وآثارها الحضارية الموغلة في القدم.
نادي دارنس هذه القلعة الشامخة التي زينت صدرها باللون الأصفر والأسود عرفته الجماهير الرياضية في بلادنا من خلال فريق كرة القدم والمواهب التي قدمها للملاعب طول مسيرته الحافلة بالأداء الرائع المتميز والحق إن لدارنس أسلوباً مميزاً عن باقي الفرق من حيث تناقل الكرة وسهولة الأداء والجماعية وحسن الانتشار ولفريق دارنس طريقة شرود لم ينج مهاجم من الوقوع في شراكها وبصراحة كلنا تابع دارنس واعترف له بالأداء الممتع وبإجادة مصيدة التسلل وبعض من أنديتنا استفادت من مواهب دارنس الأنيق.
دارنس اليوم ليس بدارنس الأمس حيث مر هذا النادي بفترة ركود وصادفته عوائق ومنغصات هي الأخرى شلت من حركته ونشاطه وحالت دون انطلاقه بقوة وثبات.
ما نتمناه ودارنس يواصل رحلة الصدارة في مسابقة المظاليم أن يعود إليه بريقه وصفاؤه وينطلق نحو إبراز المواهب الساحرة التي تتقن جيداً في مداعبة المستديرة