و خربش القلم (1)

فى الركن البعيد بتلك الزاوية المنكسرة ،كان لى موعدٌ مع ورقة ، لطالما كنت فى انتظارها ، ذهبت إليها مسرعاً و قد لعبت بها الريح و لا ابالى ، أجرى إليها و قد لهثت من تعبي ،و أخيراً ، ها هي بيدى.

قرأتها و بملح البصر ، بددت كلماتها تعبي و أثارت شجوناً و شئ من الأحزان ..

طوال الليل أطالعها و أرددها ، و أكتب هذه الكلمات و لازلت تلك الأسطر امامى ، لكن ما دهانى فلا أرى منها شئ الآن.

وصمت قلمك عن سبر اغوار خربشات انتظرتها ذات مساء خريفي قدفتها الاقدار بركنك الركين شاركتك سمور ليلك ليتوقف بعدها قلمك تاركنا في تسائل عن نبضات كلماتك التي تقدفها الرياح اليك

وخربش القلم اري رد الغزال عليه حوله الغزال من خانة الخربشه مبدع ياغزال رودوك تحول الاشياء نحو مسارب لايستطيع بسهوله تحويلها سواك

صدقت يايسار رودود الغزال تعطي للمواضيع نبض يكون مفقود غالبا رائع ياغزال