حديث الصباح والمساء

قلب الياسمين من وراء البحاريرسل لك الغزال الشارد فيك ومنك واليك تحياته واشواقه لك وحدك دون سواك هناك الكثير من الاحاديث التي ان شاء رب الكون سيتن اوله قلمه والي ذلك الحين لنا موعدقلب الياسمين من وراء البحاريرسل لك الغزال الشارد فيك ومنك واليك تحياته واشواقه لك وحدك دون سواك هناك الكثير من الاحاديث التي ان شاء رب الكون سيتن اوله قلمه والي ذلك الحين لنا موعد

ها انا اعود اليك قلب الياسمين في هذا المساء الذي اسدل سدوله تاركنا نحلق مع القمر والنجوم لنصل اليك حاملين مافي جعبتنا من احاديث نرويها صباحا ونسهر عليها ليلا الحديث الاول عن الشفشه سألت عنها جدتي فأستغربت مني السوأل قلت لها مامعناها لأني لااعرف الا قومي الغزلان والاسود والصقور قالت حيوان كريه الرائحه قبيح الوجه والعيون عادت وسألتني عندما رأت استغرابا بعيني لا لا عليك جدتي الامر ليس بهذه الاهميه للغزال هو مجرد سوأل قلتها لها وانا البس البطناج لأمارس هواة توقفت عنها قصرا انتظروني في حديثي القادم عن حواري مع قائد مجلس عسكري من عائلتي وقصة الرجال الذين استغربت طول لحاهم وشعر رووسهم وافتكر عقلي الصغير انهم قتلة وحقيقه تفأجات بأمر اخر

في الباب افغان ركضت الي داخل البيت وانا اقولها لجدتي ونفسي يكاد يمتنع عن قلبي تقدم رجلان لحاهم الي صدورهما وشعر راسهما الي منتصف كتفاهما وبكل ادب اطلقا السلام علي جدتي بعد ان ولجت انا داخل البيت جاء عمي من خلف البيت وضحكته تملأ ارجاء البيت بعد سماع اني هربت منهما وانا اقول افغان في بيتنا حقيقة كان دمثي الخلق حتي انهما كانا يناديان جدتي امنا ولجهلي هما صديقين لعمي عرفا بسفرنا فأتا للسلام ومرافقتنا لم يدر في خلدي ان اتحاور يوما مع اناس عاشوا مع بن لادن كنت في موقف هجوم وهما يبتسمان ويقولان حاربنا في افغانستان ولا نؤمن بأفكار بن لادن كانا يتعجبان عندما كنت احكي لهما عن الاثرون وام الرزم و المخيلي والظهر الاحمر والقبائل والعائلات والعادات والشوارع والأزقه كانا يقولان لي انتي تعرفين ما لانعرفه نحن دعاني لزيارة عرين المختار الاول له اربعه ابناء ابنه في عمري والثاني له طفلان وهو صديق عمي كانا معنا حتي خرجنا من راس اجدير رايت في عيونهم دمعا وهما يودعانا الرجل الاربعيني قال لي اريدك اسدا كاابيك وجدك ليصونها الله ويحفظها من عين كل حاسد قالها الرجل الثاني لجدتي وهو يعطيني كتابا ادعيه وادكار وللحديث بقيه

صباح الياسمين قلب الياسمين افيق علي وقع زقزقة عصفور يبلغني سلامك وينثر شذأ عطرك حولي احاول النهوض من فراشي اجلس علي طرف سريري يقابلني ذاك الكتاب الصغير هديه من افتكرته افغاني استرجع بذاكرتي لحواري معه حول لو فكر من يسمون انفسهم يهوذ ليبيا العوده هل ستقفون مكتفي الايدي هل ستحمون بلدنا من شر يترقبها امطرتهم بأسئلتي وختمتها لهما لمعلوتكما لايوحد يهود ليبين هم من اصل هولاندي استوطنوا فقط اذكر الرجل الاربعيني وهو يقول لي ساعتها الله يرحم باطتك اللي علمك كنت بين الفينه والاخري اخبرهم ليكن عشقكم للوطن لا تكونوا اتباع الا لرب الكون لاتقتلوا الناس هل تري عادا لعرين المختار ولزوجاتهم واولادهم وهل سيكونوا من ضمن حمله للم الشمل كما قالوا اسئله تدور في راسي قلب الياسمين كلما خطر حواري معهما ببالي لأجد مااقوله هذا الصباح الا حماك الله وطني ويسعدلي صباحك درنه

لك سلامي قلب الياسمين اليوم ساأبتعد فليلا عن تكملة حواري وماشاهدت في طول الطريق حتي وصلنا قرطاج المهم ما اراد قلمي قوله هذا الصباح مايحدث في وطني من امور لو كتبنا عنها كل علي حده لااحتجنا لشهور منها ان الوزرات في ليبيا لازالت تسير بنفس الرتم القديم يعني راح امين جاء وزير وتأكيدا لحديثي بركات امتع الصحه وموضوع مستشفي الحروق الشي الثاني مدير ايراسا اعجبتني فكره نزول الموقع للشارع والحوار مع الناس مباشره ياريت بما انك في طرابلس تعمل حورات مع الناس في المقاهي المستشفيات الاسواق اي مكان ولايقتصر الموقع علي نقل الخبر الامر الاخر الاعلام لازال لايواكب طموحات الناس بالشكل المرجو منه مثلا لايوجد اعلامي جعل الناس تلتف علي برنامجه كما كان يفعل حمزه بالعجايز وهاله بالرجال وشاكير وسبحته وابن قدر بوه حتي مع المعارضين كم اتمن يكون هناك اعلاميين ومأكثرهم يتحدثون مع الناس ويكونوا حلقة وصل بين الشعب والجالسين علي الكراسي حلمي ان اري المقراطيه كما نطقتها تلك السيده في مظاهره رفض اليهود بطرابلس تكلمت من قلبها لا نريد احدا بيننا نعم اضم صوتي نريد بلد ديمقراطي مدني حراشياء كثيره ولأن جدتي تناديني اتشاو

اعود من جديد لأقدم تحياتي وتهنئة الغزال الشارد الي السيده توكل علي فوزها بجائزه نوبل التي تقاسمتها مع سيدتين افرقيتن التي كان مرشح لها غنيم المصري كذلك خيرها في غيرها

عدنا قلب الياسمين وعودنا بتمناه احمد الموقع يعتدر من المتصفحين لعدم اظهار تعليقاتهم بادره طيبه في التواصل مع الناس وهذا اقصي مااتمناه نزول الموقع للناس الاتصال بمواقع الحدث وعدم الاستناد الي ما يردده اعلامنا لأن اخفاء الامور والكذب لازال مستمرا معهم كم اتمن تقارير ايراسا الخاصه عن زواره عن نالوت عن تيجي بدر ضحايا المتفجرات الجرحي بتونس نشر المحبه بين الليبين كلنا اخوه ياناس امنيات كثيره يحلم بها الغزال واهمها الا يهادن احد ويكون مستقلا كم احلم بأن ياتي يوما وينقل الخبر عن ايراسا وبالتوفيق ان شاء رب العباد

قلب الياسمين ارسل لك في هذا المساء البارد تحيات الغزال الشارد فيك ومنك واليك تكمله لموضوع الاعلام بليبيا اقول نحتاج الي اعلام يبقل الخبر كما هو بدون تزييف اواخفاء او اقصاء تابعت لمده برنامج لمة خوت للمدعو حسام الذي يحلو للبعض بمنادته ابن ليبيانا المدلل لو تلاحظوا اسلوبه في التقديم تجدون نفس المنهج القديم مع تغير الاسماء ثم الشتم والسب منهج للاعلامي الفاشل واسلوب مذيعي العهد السابق لو تمعنتوا في رئيس المجلس لم يتفوه بأي كلمه نابئه وان تحدث عن الرئيس السابق يقول العقيد انا شخصيا اري هذا ان دل علي شي انما يدل علي افكارا تسمو عن الأنحطاط ياليت المدعو حسام ينسي الطريقه القديمه في التعاطي مع الخبر او تجد اعلامي لايجيد حتي معرفة كيف طرج الاسئله ومواجهة الضيف بالاسئله التي ينتظر الناس في سماع اجابتها كما حدث في اللقاء مع وزير الصحه بقناة الحره لفت نظري اليوم احد الثوار بقناة مصراته عندما قال لم يتغير الا العلم والنشيد اما المحسوبيه والكذب وسرقه احلام الناس لازالت كما هي مااريد ان اقوله ويردده قلمي معي ايها المتسلقون كفاكم متاجره بالناس

ورد بالموقع اسم ام الرزم في البدايه رحمة الله علي الاخ الذي دفن هناك قلت ام الرزم عندما رايتها خفق قلبي فهي عشقي الاول وطريقي لقلب الياسمين ولكن كما قالت العرب ماالحب الا للحبيب الاول تحياتي لأم الرزم

من خلال جديثي هذا الصباح اود ان اقول ان الكثير صار يتحدث عن الشفافيه وهو حقيقة لايفرقون بينها وبين السفافيه ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه الشي الاخر الذي احببت التعريج عليه ذكري رحيل جيفارا الرجل الذي كان ينام مع الفلاحيين في الحقول لم انسى ذكري رحيلك فأنت في القلب دائما ولعن الله قاتليك والمتأمرين عليك وعلي راسهم من غدر بك كاسترو عندما نشر رسالتك التي عهدت بها اليه يوم خروجك لأفريقيا وقلت له لاتقرأها حتي اطلب منك لكنه نكت العهد وقرأها ورحلت انت للجبال في بوليفيا لتحارب مع الثوار ولم يمدك بالسلاح كما وعد وقتلت هناك وصرت اسطورة الجبال والنضال والثوار وبقي الخزي للخونه

مررت علي الموقع وقرأت ماقاله قائد كتيبة ابوسليم اشد علي يده قد تختلف افكارنا ولكن يظل الوطن واخلاقيات ضمائرنا تجمعنا شكرا لك من الغزال الشارد لما فعلته من استرجاع حقوق الناس وممتلكاتهم وكان الله مع الاطفال والشيوخ والنساء في وطني ليبيا

سبحان الله كتبنا تعليقات بالموقع ومنعتوها سكتنا سببتم عائلتي لجهل بلأسودواشبالها تجاوزنا الامر لأجل ايراسا اما ان يكتب الغزال الشارد بالمنتدي منذ قليل وكان موضوعا عن احلامه في الوطن ومن اهل الوطن تقومون بأقصائه بل وذبحه في مهده فهذا امرا لا يحتمله الغزال ولن يحتمله يعني بلغ السيل الزبا حسبي الله ونعم الوكيل

صباح الخير قلب الياسمين لم اصحو بعد لآني لم انم اصلا اتعباني بنات خالي لآول مرة اشعر هناك اختلاف بيننا في الكثير من الامور وجدت نفسي اعيش في عالم غريب عنهما انا مثلا الهت وراء السياسة وادخل مواقع لآري واقرأخبر يتعلق باامور ليست من اهتمامتهما ضحكت بيني وبين نفسي هل نسيت من انا او هل هما علي حق احدهن كان همها سماع الاغاني لم يدر في خلدي يوما ان ابحث عن اغنية في النت ربما 1او 2 اسمعت لفيروز وعندما اخبرتهما ازدادا تعجبا لما لااستمع لغيرها فهي ليست من جيلي حتي مقاطع الفيدو احيانا قليلة ماادخل حتي وان دخلت يكون الامر سياسي اقفلت بعدها الجهاز اي الساعة 12 ودخلنا الفراش وصرنا نتسامر حتي التفكير اختلف عنهما جبال وبحار بيني وبينهما هل انا المخطئة ام هما اللتان لايعبا بما يحدث من امور وجدت نفسي في حديث الفتايات سنة اولي ابتدائي كنت اقول في نفسي متي ينامان كي اعود للنت واكتب ولكن بقيا حتي الخامسة ولان السهر استنفد قواي استلقيت في فراشي اتامل سقف الغرفة في صمت مقيتيقطعه زخات مطر اسمع صوتها علي النافدة والي ان اعود لقواعد تفكيري سالمة لنا لقاء

[وعدت جدتي ان لاارد علي تعليقات الموقع عندما اخبرتها امس ان تعليقا مهما حدف يعني انزال التعليقات بحسب المزاج لمن ينزل التعليقات اي كان

لهذا رغم ان اليوم هناك الكثير من المواضيع المهة التي الهمت قلمي لكني علي عهدي لجدتي

هل ياتري محرر الصور لك يد في هذا

استاد مرقص ارجو ان تكون قد قرأت رسالتي انا اشعر انك انت من تنزل الصور هو ممكن تنزل صورة للجبل الاخضر اذا ممكن اما اذا غير ممكن فلاداعي تعرض نفسك للمسائلة كثرت الموسالات في وطني لك تقدير الغزال الشارد بين الجبال انت وقلب الياسمين

مسائك سكر ياغزال ،كتبت فأبدعت وأتمنى أن تكون في أحسن حال،ولاتحرمنا من كتاباتك الرائعة ،تقبل مروري وتحياتي.