وطني الكبير وها هو عام ينقضي عليك وانت مقطوع الاوصال جعلوا منك ولاة الامر فيك جسدا مقطوع الراس والايدي والقدمين اي لاحراك كسيح وهكذا يريدون لك يتخاصمون علي امور تزيدك انهيارا مابعده انهيار وتلقي بك في غياهب واتون حروب صغيرة هنا وهناك فاتحين المجال للثالوت الجديد ليدخل بطرق متعددة لك من جديد امريكا الراس وتركيا اليديين ودولة فارس الاقدام وطني صراخك يذهب ادراج الرياح مصر التي علمنا الاباء ومن قبلهم الاجداد انها قلب العروبة النابض صارت كماشة لكل حر وسجن لكل ثائر وبوابات مغلقة في وجه ابنائك اما فلسطين تلك ضاعت بين اروقة المطابخ الاجنبية بفضل تخادل وتواطو الجميع بدون استناء احد والسودان حدث ولاحرج انتهاكات وتشردم وانقسام فعلي يدخل بها في عالم سحيق لامرسي له اما العراق هل ياتري لازال عربيا لا لاعلم لي تركيا وايران اعلم مني بهذا الامر والمغرب العربي حرب في اقصاه خفية ومعلنة ومظاهرات في الخضراء تونس بين شباب يبحث عن حقه في الوجود والحياة وحكام امام كل صراخ لاحد من ابنائك يقولون انه مأجور من غيره يريدون يحكمون شعب اخرس لايتكلم فقط يسكت ويفعلون هم مايشاءون به فهم علي رائهم ظل الله في الارض ويفهون مايصلح لهم هم فقط يفهمون فالشعب براي حكامك عقلهم قاصر اه اه اه اه اه ياوطني