10-10-2010

الأحد العاشر من الشهر العاشر

سنكون على موعد مع لقاء كروي قوي وصعب

سيخوضه فرسان المتوسط لقاء لا يقبل القسمة على إثنين

سيدخله زملاء عبود و أعينهم على التقدم أكثر في التصفيات

لـــــــــنثبت للقاصي والداني بأننا نستحق أن نكون ضمن كوكبة كبار القارة

وسيدخله أبناء الإيطالي "داريو بونيتي"فقط لتحقيق الفوز لا غير

سيدخلون و سيلعبون بشراسة من أجل الفوز

فهم وإعلامهم الرياضي على إعتقاد تام وجازم بأن الفوز والتأهل هو شيء مفروغ منه

و لكن هيهات هيهات أن يتغلبوا على جمهور مساند من جميع أبناء بلد الطيوب لــــــــــــــــــيبيـــــــــــــــــــــا

وإن غداً لناظره لقريب.

فهذه هي المباراة المرتقبة التي ينتظرها الجمهور الليبي

نعم الليبي المتمسك بوطنيته من رأس جدير لمساعد

ليبيا التي تسكننا من قبل أن نسكنها

و يزداد حرصنا على الوقوف مع منتخبنا الوطني

فمن المعروف مدى تشبتنا بوطنيتنا خصوصاً مع منتخبنا الأخضر

لأننا بإختصار ليبيين أباً عن جد

فلنقف وقفة ليبية خالصة

أفلم يأن لكرتنا المحلية بأن تشرفنا على الأقل قارياً؟

سواءً أكانت من خلال منتخبنا الأول

ألم نتعلم درساً من إقصاءاتنا المخزية الماضية؟

ألا سيتحق جمهورنا الرياضي العاشق للكرة حتى الجنون

إنجازاً كلقب قاري و ليس فقط كتأهل


و ليست مجرد مشاركة مخيبة لآمالنا و طموحاتنا

أيعقل منذ رجوعنا للساحة الكروية العربية و الأفريقية منذ 1996 لم نقتلع ورقة الترشح لكأس أفريقيا إلا مرة واحدة


فبلجهتنا لفقوها و مشت معانا

جنوب أفريقيا في ظرف عامين حصدت لقب قاري و ترشحت لكأس العالم في فرنسا بالرغم من تمييز عنصري شل حركتها في

جميع المجالات لعشرات السنين

زامبيا تصل لنهائي كأس أفريقيا بفريق مكون في أسبوع و القصة مشهورة

اليونان تتحصل على كأس أوروبا و ما أدراك ما كأس أوروبا

و من قبلها الدنمارك ببطاقة ضيف (ثقيل)

أفهل هي بنية تحتية أحدثت الفارق لزامبيا؟

أهل هو تخطيط و تنسيق لجنوب أفريقيا؟

أم هل هي ضربة حظ خارقةً للعادة لتتحصل اليونان على كأس أوروبا؟

فالسؤال الذي يطرح نفسه ها هنا

ما هو الحل؟؟؟؟

بقلمي وليد

الحل يا خوي وليد سهل بل سهل جدا

بعد التوكل علي الله
ثم اختيار المدرب الجيد هو ترك عقدتي الشرق والغرب والبحث عن الاعب لا عن أين يلعب هناك لاعبون كثر يستحقون اللعب في المنتخب لكن المشكله الوحيده هي أنهم من الشرق أو بالاحري لا يلعبون في الاتحاد أو الاهلين ولا النصر
مللنا هذا الكلام و لكن من قال الحق لا يلام

حقيقه مره والجميع يعلمها ويتكلم بها لكن لا جدوي من الكلام دون الفعال


تقبل مروري