كفاكم بغددة لها بغداد

بغداد التاريخ بغداد المجد التي طالما بغددتكم ليس علي جسر المسيب فقط بل علي جسور اروقة السياسة كدلك هاهي الان متبغددة ذاتها من كل الذين انهكوها ذلا وقهر ويحاولون تغير ملامحها وطمسها بشكل لم تري له بغداد علي مر العصور مثيلا قالوا جيئنا لتغير وجه بغداد من حكم الفرد والحزب واستبداده هو وحاشيته نسوا انهم ذات يوم كانوا يزمرون لهذا الفرد واذكر ولااظن ان الذاكرة خانتني فتحت عيوني علي تمجيدهم له علي منابر الكلمة عند عرب مابعد الامس وقبلها نعم لما لا صورته القائد الاوحد لهذه الامة ولم تترك صفحة بمطبوعاتها الا وكان بها وخاصة صولاته رحمه الله ان استحقها او لم يستحقها هذا يقرره رب الكون القدوس وليس غيره سبحانه وجولاته في محاربة دولة فارس وتخادل بقية الحكام علي السير في ركبه الميمون وسرعان ماتغير القلم العربي بسبب معطيات لامجال للخوض فيها صار صدام الرجل الاكثر دموية ووحشية في العالم الي اخر المدائح والشتائم العربيه في ذم ومدح حكام بني قحطان وعدنان قلت بكي هولاء الذين ادعوا عشق بغداد في غفلة من الزمن وقالوا نحن هنا للديمقراطية ونحن هنا لاعادة الحياة لبغداد القصيدة سجينة الحكايا الحمراء ولم نري ايها الذين تدّعوا الديمقراطية الا مدينة نادبة حظ ابنائها العاثر الذي اوقعهم تحت براتن خزيكم باكية عليهم مع بزوغ كل فجر مقطعة الاوصال بعيده كل البعد عن بغداد التي عهدناها بغداد التي اعطت للعالم عبر العصور علماء وادباء حب ومجد مسطر علي اروقة دجلة والفرات وحدائق بابل اما ماعرفناه مع قدومكم للاسف مجرد خراب وعهر علي فضائيات جادوا بها عليكم من بقايا نفايات النفط المهزوم بربكم اين هذه الديمقراطية التي طالما بكيتم وتمسحتم بسببها بأقدام بوش اوله واخره الي ان مسح عار تلك القبل حذاء الزيدي وكم تمنيت احد زوجي حذائه طالت رفيقه لانه الاجدر بالضرب وليس بوش وحده لقد سقطت ورقة الزيزفون عذرا من ورقة التوت ووضحت نواياكم فأنتم لستم اكثر من طوائف اكل عليها الزمن شرب واستراح وهاانتم الان تكشرون علي انيابكم للوصول لهدفكم الاسمي السلطة والمال و ذلك الكرسي الملعون كرسي بغداد الملعون والمرغوب والمعبود من كل من اقترب منه اقصد جلس عليه يصراحة عودوا عن غيكم الي رشدكم اوارجعوا لجحوركم وكهوفكم ودعوا بغداد لابنائها الحقيقين الذين اعطوها علي مر التاريخ ولم يبخلوا عليها مجدا وحبا وقبل سكوت قلمي عن الكلام المباح وغيرالمباح لك مني سلاما يامدينة المجد المنصور والمنصور دائما

لقد بغددتى دموعي
أواه من العراق و رجال العراق و نسائها و شيوخها

بغداد يبكيك دمع القلب مسلمة ،،،، قد سامها الذل دون الخلق صلبان
أبكي فتاة كأهر الثلج باكية ،،، قد غالى عفتها كلب و ذئبان

اقتباس :

الي ان مسح عار تلك القبل حذاء الزيدي وكم تمنيت احد زوجي حذائه طالت رفيقه لانه الاجدر بالضرب وليس بوش وحده

شكرا الغزال الشارد تحييك اخي بلبل درنة انت والجميع

مقال كتبته يوم كان عمري 1700 سنة لبغداد الحضارة كم يشعر قلمي بفخر عربي وهو يطالع ماكان يكتبه قبل سنة لك قلمي كل تقدير مني انا صديقتك الغزال الشارد

كلمات رائعة هذا كل مااقول انك تقري افكاري ههههههههه تقديري لك

لقد اشبعوها بغددة ايها الغزال الشارد