لكم مني كل تقدير

صباح الورد قلب الياسمين درنة ترسله لك الغزال الشارد مع خيوط الشمس ولاتنسي الغزال ان تشكر كل من كتب رودود علي ماكتبت والله لقد اخجلتموني واخجلتم قلمي الصغير الذي احيانا يشرد ولا يطاوعني شكرا لكم من اعماق اعماق القلب الجميع من قرأ ومن لم يقرأ وطبعا ان نسيت فلن انسي تكرار امينتي بعودة مؤسس ايراسا للكتابه ام انه ياسيد تقي انكسر قامك وجف حبره وتتطاير بين اروقة كلية الصيدلة ونسيت الطريق لايراسا تحياتي للجميع

سيعود القلم كوني على ثقة
رغم انه قلم اجوف لا يثير اى شئ

شكرا لانك ستعود اكتب ودع عنك الحجج اعلم علم اليقين ان ما يجود به قلمك لم يكن يوما اجوف ولن يكون

مساء الخير قلب الياسمين درنة من طرابلس اهديك كل زهور الارض
اشكر كل من تصفح وقرا ماخطه قلمي الذي يستمر بكم ايها الاخوة

كم رائعا ان اقرأ كلام من اجانب عن بلدي الطيب وللاسف كتابنا الليبيون في الخارج من لندن الي واشنطن الي بيرن او جنيف اوحتي ميلانو وروما لااراهم يتحدثون عن وطني ليبيا الا بااشياء لم تعد دات بال انهم ينسون ليبيا بلد الطيوب في خضم افكار ومشاحنات لاطائل منها براي ودائما تنزاح عن الوطن ولايهمها الا الصراع علي اشياء يمقتها الوطن اقول هذا وانا اتحسر علي اني عرفت غدامس بعيون وقلب وقلم اجنبي للسيدة جويل لقد خاصت وتعمقت في بحر رمال غدامس والبيت الغدامسي واسطورة غدامس المراه والرجل كاالقمر والشمس لايلتقيان وكيف كانت المراه لاتخرج من طريق يمر بها الرجل وضعوا لها ممرات فوق الاسصح كي لايلتقي القمر مع الشمس والكثير الكثير كان حديث عن غدامس اخدني الي عالم من السحر الصحرواي الخلاب وكم كتبت هذه السيدة عن كل الاكاديب التي تنشرها الصحف الاجنبية عن وطني وفندتها واعطت صورة ولااروع عن غدامس وكيف صارت الحياة فيها بين الامس واليوم ومسارب المراه التي تغيرت وصارت تسير الي دروب الشمس بكل حرية وياليت كتاب بلدنا يتحدثون عن بلدنا بهذا الحب ولك كل تقدير ايتها السيدة التي كنت عاشقة لغدامس اكثر من الليبين انفسهم

لكم من الغزال الشارد كل تقدير روافد بيت درنه الثقافي وانتم تحاولون رسم اشراقة علي ثغر قلب الياسمين نابدين التخلف القابع في نفوس ترفض الانطلاق نحو دروب الشمس تحيه للجميع وان نسيت لاأنسي مؤسس هذا البيت المعمد باأريج وشموخ درنه