أني راحل

في لحضة يأس مستنكر مع بركان في القلب وزلزال في الكيان قال والحزن يلف صوته اني راحل هل تعلمين البارحة مزقت الهوية احرقتها كما يحرق الهنود اجساد موتاهم لم يعد يربطني بهذا الوطن شى غدا راحل وتاركه لك وللعاشقين نظرت الي عينيه وجفنه الناري يشتعل الما لما لاتتكلمين؟ قالها بغضب مزق سكون المكان وقفت امامه لعلي اري في عيننيه بعض من ندم لعلي اتقاسم معه سر الغموض ازاح عني النظر حاولت ان اجعل لساني لا يضطرب وانا اقول له هل الوريقات التي احرقتها هي الرابط المقدس الذى يشدك لهذا الوطن الوطن ياصديقي لا تربطنا به وريقات من صنعنا نحن نحرقها متي نشاء ونخفيها من جيوبنا متي نريد انه الانتماء واشياء اخري تعرفها ولست بحاجة لشرحها لك التفت الي شامخا كالبحر لا يهان تقدم نحو مكتبه واضعا يديه امام عيناه كمن يبحث عن اشيائه المفقودة في تعرجات ذاكراته متمتما بكلمات لم احاول فك طلامسها لكني خلتها صلوات في محراب الوطن

و هل يدرك الوطن انه محبيه بات منهم من يرحل عنه بكل حسرة
يفارقه و دموعه تسيل
و هو عنهم غير مجيب و قد يكون غير مريد

وطني انت كما انت

الوطن كلمة من اربعة حروف ولكنها تزن مئات بل الف مليون من المشاعر والانتماء لة
ليس بورقة او سجل بل بفؤاد حي ربما مات في كتيرين وفقدو معني الوطنية ولكنة حي في الاكثرية

الوطن عشق لاينتهي وان جار عليا عزيز

كانا فداء للوطن

طبعا السطر الاول ليس للغزال الشارد قراته اعجبني نسيت حتي الذي بعده هي سلام لكل الراحلين وليس مدير موقعنا وحسب بالمناسبة مدير موقعنا اليك مني سلام وانت بديار الاتراك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الرحيل يبقي رحيلا من مكان تحبه الي اخر تتعود عليه ويبقي الرحيل رحيلا

وطني رحلت عنك بجسدي ام روحي رفضت الرحيل لازالت هناك شارده بين ازقتك وشوارعك التي احبها كيفما كانت وتكون وقلبي هناك بالجبال يحلق مع بلابل الوادي ويزهو طربا بغناء الذئاب

نفتقدك اختنا الغزال الشارد