عجبي

قرأت تحليلا عن زواج قبائل الدينكا بجنوب السودان الشقيق ايه يازول قنا بجنوب السودان المنشق الذي ربما سيصبح جارا بعد حين يقولون ان قبائل الدنكا من اغرب عادتها في الزواج ان يحضر العريس لها اي العروس مهرا يتجاوز 200 الي 250 بقرة اي والله اي لو كان في ليبيا العمر كله عملا ليلا نهارا ومن المشكوك فيه يحصل علي هذا الكم من الابقار ويقال ايضا ان الفتاة تخطب ويكون مهرها اكثر علي حسب طولها وبياض اسنانها ولاادري لما جعلو بياض الاسنان شرطا وليس هذا فقط بل الام لاتأكل من مهر ابنتها حتي تذبح لها بقرة امام غرفتها ومش هكي وبس بل ويهدون لها نابا من انياب الفيلة يعني هذا عرس ثاني والمصيبة ان لم يستطع العريس اكمال المهر الذي اشرنا اليه سابقا يكون الابناء تحت وصاية شقيق الزوجة وممكن يطلقون عليهم اسمائهم بدل ابائهم الشرعيين هذا اذا لم يتتم 250 بقرة وعجبي لكل بلد طقوس

حلوه هذه

عجبي من المشرقيين علي اقامة معارض الكتاب كيف لايهتمون بمسألة التوقيت فهم يأتوا في نصف الشهر ويعلنون عن اقامة معرضهم ولايفكرون ان المواطن البسيط يكون قد شارف ان ينهي معاشه ولاقدرة له علي شراء كتب رغم حاجة الكثير لهذه الكتب وعجبي ليس الا

عجبي من شباب عربي يمتهن مهن في مدن الشتات اي المهجر شرقا ام غربا ويرفض فعلها في وطنه كمهن قطف المحاصيل ورفع القمامه والغفاره ونادل بمقهي والمصيبه هنا مستعد لأن يكون غاسل صحون بخماره عجبي ليس الا

عجب الغزال الشارد من دنيا العجب اللي بتخلي من يأتي بالعجب ينقد العجب وعجب الغزال الشارد من اقنعة العجب واختم اللهم احمني من اصدقائي ام اعدائي فأني كفيل بهم