قصه من صوب خليل

يحكى ان هناك شخصا كان له صديق ويترددان علي احد النجوع في الباديه وقد كان هذا الشخص له في ذلك النجع قصة حب مع احدى الفتيات وقد كانا يتبادلان الاحاجي واغاني صوب خليل فقال لها يوما اريد ان اسافرالي مكان بعيد للعمل هناك فتره من الزمن ثم اعود اليك ونتزوج.... فقالت له اذهب في رعاية الله وحفظه(غلاك لا اتخاف عليه....ستين تامجه حايطات بيه) ثم انه سافر ومضى الزمن فطالت غيبته،فجاء صديقه الى تلك الفتاة واخذ في مغازلتها بصوب خليل فردت هي عليه قائله(قايله امعا عقال...العين حالفه ما اتخونهم) فذهب ذلك الصديق لحاله,وبعد فتره من الزمن جاء العلم بأن حبيبها قد مات في الغربه’ فعاد ذلك الصديق اليهاوعرض عليها الزواج منه وبعد عدة محاولات قبلت به بشرط ان تتركه ان كان حبيبها علي قيد الحياه فوافق علي ذلك...وفي يوم الزفاف كان الرجال مجتمعين يغنون اغاني العلم فجاء الحبيب الغائب وعرف ان ذلك الفرح هو فرح صديقه مع حبيبته فغني وقال....(غلاك وين غير عليه..حتي تويمجه ما ديرت) ثم اتبعها بغناوه اخرى عاتبا علي نفسه من غيابه الطويل وقال(ما عندي عليك ملام..رجيتي رجا واجد سمط) ففهمت حبيبته الامر وعرفته من خلال غناويه واجابته من داخل البيت قائله(اتوالي اللي مكيون...تقشيعة ارماما لاورا) وتقصد بذلك انها يسهل عليها ترك صديقه والرجوع اليه وحدث ما اشارت اليه ورجعت الي حبيبها

اوووووووووووووه هذا الكــــــــلامـ ولا بـــــــــلاش

صحيتي سيدرا وأنستينــــــــــا يلا وين مشاركاتكـ ومواضيعكـ متوقفيش عند هالموضوع

هيا نحن علي أحر من الجمر إنا نشوفوا بصمتكـ في إيراســـــا