*بلبل درنه* المدير العام
عدد المساهمات : 1050 نقاط : 1401 تاريخ التسجيل : 30/03/2009 الموقع : جاري البحث...
| موضوع: القدس لا بواكي لها ؟؟ مقال في الصميم للشيخ أبي أحمد عبد الرحمن المصري حفظه الله .. الأربعاء مارس 17, 2010 5:17 am | |
| القدس لا بواكى لها
لفضيلة الشيخ ابى احمد عبدالرحمن المصرى
أمة الاسلام
استخدم العملاء كل مؤسسات القوة فى بلادنا فى خدمة مصالحهم والدفاع عن الصليبية والصهيونية العالمية وقضاياها وضد مصالحك وقضاياك المصيرية ، ومن ثم اهدرت ثرواتك فى تجييش الجيوش لا للدفاع عن قضاياك بل عن مصالح رؤوس العلمانية ثم الدفاع عن مصالح أسيادهم ، ومن ثم أستخدموك بكل ما فيك من مقدرات فى مصلحة الاعداء ، فكم ذبح من أبنائك على نصب الجاهلية ، فيا لك من أمة قتلت نفسها بنفسها ، وتخلت عن دينها وحاربته وأنفقت ثرواتها من أجل أعدائها ، ، فيا لك من عمياء يقضى حظه منك كل مجرم ، ولا ترين ولا تعرفين من فعل بك هذا ، أو من سرقك أو ضيع دينك ومع كل هذا لا تحصلين على شىء سوى ضياع دينك وشرفك ومالك وأرضك وتتركين عارية من كل شىء ، ، ثم تنازلت عما تبقى لديك من ظل كرامة أو دين أو ثروة ، فيا لك من عمياء تضعين يدك فيمن إغتال دينك وعرضك وقتل أبناءك وجعلك مستباحة لكل الامم لكل من يريد أن يقضى غرضه ،وما زلت تتسولين منه الامن والامان فهل ثمة أمن مع خائن مجرم يغتالك ليل نهار ويتاجربدينك وشرفك وبابنائك فى سوق الخيانة ، ومع كل هذا تصدقين الخونة أو من جاء ليرقع لهم ويعطيهم الشرعية فى قتل دينك وذبح أبناءك وهتك عرضك وسرقة ثرواتك ، وتعادين من جاء ليرد لك دينك ويدارى عوراتك بلباس من التقوى تدفعين به عن دينك وعرضك ويعيد لك حقك المغصوب وثرواتك المنهوبة جاء ليرد اليك بصرك لترين النور الحقيقى نور رب العالمين فتهتدى للحق جاء ليرد لك عفتك التى سلبت منك وكرامتك المستباحة وتكونى خير أمة أخرجت للناس
أمة الاسلام
فها هى مقدساتك تتعرض للامتهان وللسرقة والهدم فماذا أنت فاعلة
ها أنت تواجهين عدوا لا اختلاف فى إستهداف كل أفراده رجالا ونساءا واطفالا وشيوخا فكلهم جان محتل محارب قد رفع الله عنك أى عذر أو مانع فى استهدافهم أجمعين لانهم كلهم محارب غاصب عدو لك محاد لله ورسوله لهم تاريخ طويل فى الاجرام وقتل الانبياء والغدر بالعهود
أمة الاسلام
فى ظل مؤامرة كبرى على الاسلام وأبنائة ومقدساته تدور رحى حرب عالمية شديدة الوطأة لا تستثنى شيئا ولا أحدا ، حرب مستعره تريد أن تحرق كل شىء فى الاسلام وتهين كل شىء يتعلق بمقدساته ،
حرب مستعرة على الاسلام باسم الاسلام بصنع اسلامات متعددة كلها تكون أطرافا فى الصراع ضد الاسلام الحقيقى الممثل فى طائفة الحق ، لطمس هوية الاسلام الربانى إسلام رب العالمين ليظل هناك فى زاوية بعيدة عن الاحداث لايعرفه احد ولو عرفوه ينظرون اليه باستهجان وغضب وشك من ان يكون هو الاسلام الحق المطلوب تحقيقه فى الارض لتحقيق عبودية الله فى الارض اى تحقيق الوهيته فى الارض كل الارض والله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون 0
حرب مستعرة ضد الاسلام عن طريق نظم علمانية مرتدة تمثل نسخة مصغرة من الصليبية والصهيونية العالمية حملت منهم الراية فى حرب الاسلام وأهله واهانة المقدسات الاسلامية ، وخطة تقسيم العالم الاسلامى ونسخ ولاء الاسلام بالولاء لتقسيمات سايكس بيكو ، فكانوا نعم العون لهم فى حكم بلاد الاسلام بالعلمانية وتسليم فلسطين الى اليهود وتمكينهم من المقدسات ليفعلوا بها ما يشاءون وفق معتقداتهم الباطلة
فكم قضوا على ثورات الشعوب المسلمة باسم المؤتمرات والوساطة واسترجاع الحقوق كما فعل فيصل آل سلول مع ثورة الشعب الفلسطينى ضدالانجليز حتى قضى عليها وهو أمر عام فى كل بلاد الاسلام ، وها هم إخوانهم من الشياطين يسعون للقضاء على أى ظل لثورة الشعب الفلسطينى ضد اليهود ، وذلك بإغلاق كل طرق الحياة أمام الشعب الفلسطينى لكى يستسلم لكل مخططات اليهود ، فيعيش الشعب الفلسطينى فى ظل حصار عام قاتل خارجى وداخلى ، يسعون بكل الطرق والاساليب لتركيع الشعب الفلسطينى أمام الاعداء بشتى أشكال الحروب عسكرية واقتصادية وثقافية وسياسية عن طريق حكم العملاء ،
وقد ساهمت أنظمة الردة فى قيام وتوسعة بل فى سيادة النظام الصهيونى على العالم الاسلامى كله عن طريق افتعال حروب يسلمون بها ارض الاسلام الى اليهود مع القضاء على ثروات الامة وابنائها فى ظل خيانات مستمرة من حروب خادعة تقضى بها على كل مقدرات الامة ثم تنتهى بتسليم كل مقدرات الامة بل الامة نفسها لسيطرة الصهيو صليبية تحت ما يسمى باسم السلام الذى يعنى الاستسلام لهم فى كل شىء بحيث يتولوا إدارة كل شىء فى شئون الامة بداية من تغيير قرآنهم وتغيير دينهم الى تغيير كل ما يمت للاسلام بصلة حتى جغرافيا وتاريخ الامة المسلمة ،لاشىء يخرج عن عملية الاستبدال والتغيير فى ظل خطة تعتمد على فقه الاولويات عندهم فمن علمانية تحارب الاسلام ممثلة فى نظم الحكم الى حرب الدين بالدين عن طريق الحركات التى تدعى الاسلام بحرب التوجهات الحقيقية فيبدأون بالأهم فالأهم فاذا قضوا عليها قضوا على الثانية ،وكذلك بالنسبة للنظم العلمانية التى وضعوها يشعلوا بينها الحرب ثم يدخلون هم بصفتهم المخلص للشعوب من الظلم الذى عانوه ومن هنا يتمتع كل إحتلال لارض الاسلام بغطاء من المظالم التى هم صانعيها على أيدى عملائهم ليعطوا لانفسهم مبررا للتدخل وتجميل الوجه القبيح للمخدوعين بهم ،ومن خلال الاعتماد على الشيعة من خلال تاريخهم الاسود المشين فى حرب الاسلام والوقوف مع كل كافر ضد المسلمين
وفى ظل أمة أغرقوها فى الجهل والشهوات والشبهات ، والمضى خلف ما يسد رمقهم فى عملية بحث مستمر لمحاولة الحصول على الطعام
وفى ظل مواجهة النظم العالمية والعلمانية وفى ظل تغييب الوعى الحقيقى بالاسلام ،كم قال وصرخ الراشدون فى الامة لمحاولة إرجاع الامة للقيام بدورها فى إعادة الحق من خلال العمل بالاسلام والكفر بالعلمانية ، ردة ولا ابو بكر لها ، وفى ظل هجمة المجتمع الصليبى الصهيونى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى ظل غياب الامة عن دورها الفعال فى نصرة دينها ورسولها هتف المخلصون إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكى تستيقظ الامة من ثباتها العجيب وتسعى للزود عن دينها وحماها ، وقد كانت حرب غزة بداية للهجوم على الاقصى ، فقد كانت عبارة عن جس نبض للامة بالنسبة لقضاياها المصيرية فلما وجدت ان الناتج ضعيف أقدمت على المسجد الاقصى ،فإذا كان الامر لا يتعدى بضعة مظاهرات وشجب وإستنكار ثم يبقى الوضع على ما هو عليه بلا تغيير ، ومن ثم فالحصار ما زال محيطا بغزة بالاضافة على الحصار المفروض على أرض فلسطين كلها ، وهذا يعنى إستمرارا للقتل واستمرارا للحرب ، وأعجب ويعجب معى الناظرون لا العمى التائهون فى الحديث عن تهدئة فى ظل تفاهمات بين حماس واسرائيل عن طريق مصر وكذلك مع سلطة الخيانة ( عباس ) باسم توحيد الصف لعودة الحقوق أم لضياع الحقوق وأى تهدئة فى ظل حرب مستمرة ضحاياها كل يوم من المسلمين وأى تهدئة تستخدم لقتل المجاهدين بيد حماس بل وأى سلام أو إسلام لحرب الاسلام
والآن فى ظل الهجمة على القدس والاقصى تصدى لها فئة من الشباب باجسادهم التى واجهت المتطرفين والجيش الصهيونى المدجج بكامل الاسلحة ،فى ظل ايمان بقضيتهم والدفاع عن الاقصى الذى يدفعهم أن يزودوا عنه بكل شىء ، وبأى شىء ولو كان بالاحذية او بالحجارة او باجسادهم ، ليقولوا بالدماء التى تنزف من أجسادهم على أرض المسجد الشريف للامة ، نحن هنا ما زلنا نقاوم بكل ما نملك ، ولا نملك إلا اجسادنا وارواحنا لكى نقدمها فى سبيل الله لحماية مقدساتنا ، فهى رسالة مكتوبة من أعماق قلب المسلم الذى ينزف دما الى أعماق قلوب المسلمين فى كل مكان الغارقة فى التيه بعيدا عن قضاياها الحقيقية ، كتبت بالدم تهتف فى المسلمين لتوقظ النائمين إننا إخوانكم هنا نجود بكل ما نملك فى سبيل الله للحفاظ على مقدساتنا ، فماذا أنتم فاعلون ؟هل تجودون أنتم ببعض ما نجود به لحفظها ، فمقدساتنا لا تهان فقط وهى عند الله عظيم ، بل يسعون لتدميرها ، أليس من واجب الاخوة والنصرة والاسلام أن تسعوا الى مساعدتنا بكل ما تستطيعون حفاظا عليها ، فالامر جلل ، وانه لابد من اتخاذ كل الطرق والخطوات لتحرير الاقصى والقدس بل تحرير كل الارض المباركة لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى لتكون مقدمة لتحرير أرض الاسلام بل تحرير الارض كل الارض
نعم ان الحرب على الصهيو صليبية تتحقق فى أى مكان سواء فى الداخل أو فى الخارج إلا أن هناك أولويات ينبغى الحفاظ عليها ومن هذه الاولويات المسجد الاقصى لخصوصيته زيادة على الوضع العام ، فالامر العام هو تعبيد الارض كل الارض لله ويتأكد هذا لخصوصية المساجد الثلاثة ومن هنا فإن الخصوصية هنا تزيد من تأكيد الوجوب فى تلك المناطق المباركة خاصة ومحاولة الزود عن هذا الثغر بكل قوة
ومن هنا يجب السعى بشكل مؤكد مخصوص لمحاولة وقف مخططات اليهود فى هدم الاقصى ، كما ان الحرب الداخلية هى أشد نكاية فى العدو فأنها تستدعى على الاقل تأخير تحقيق مشاريعهم فى هدم الاقصى وغيره من المشاريع الاخرى وفى هذا ما فيه من الخير حتى تستكمل الحركة الجهادية خطواتها وتلتقى مع إخوانها فى نهر الاسلام الخالد لتحطيم الجاهلية بكل صورها وأشكالها
أمة الاسلام
وفى هذا الطريق يجب ان تعلم الامة ان ركونها الى تلك النظم العلمانية وانتظارها الحلول منها فضلا عن انه كفر بالله وجريمة وخيانة كبرى للاسلام ، فهوأيضا ضياع لكل ارض الاسلام ومقدساته ، فكيف أطالب المحتل ان يسعى لاخراج سيده من أرضى التى يحكمها باسمة كيف اطالب العدو ان يخرج العدو من أرضى ، فهو شطط فى العقل وكفر فى الشرع لا يليق بمسلم أبدا
ومن ثم يجب على الامة ان تمضى فى الطريق الى تحرير نفسها من حكم الطاغوت الحاكم بغير ما أنزل الله والكفر به وعداوته وعدم ولائه كما انها يجب أن تمضى مع جماعة الحق ذات الشرعية الحقيقية فى قيادة الامة المسلمة لا من باعوها من نظم الردة او من جماعات تدعى الاسلام وتعمل لصالح العدو فبعد أن كانوا يخونون من سبقهم بسبب اكتفائهم بعبارات الاستنكار والشجب في مواجهة بغي اليهود وولوغهم في دمائنا، نجدهم اليوم يقتفون أثرهم، وينهجون نهجهم، ويشكلون الدرع الواقي والحصن الحامي لليهود، مكتفين بإطلاق بعض الشجب والإدانة، ليتلاعبوا بمشاعر المسلمين، وليكملوا عليهم خدعتهم الكبرى، فحسبنا الله ونعم الوكيل
،فطائفة الحق هى صاحبة الشرعية وهى التى يجب ان تقود الامة لانها هى المؤتمنة على تلك الامانة العظيمة والتى يجب ان يكون لها حق الولاء والسمع والطاعة ومن بينها حق القتال معها وامدادها بكل ما تحتاجه فى حربها ضد الصليبية والصهيونية العالمية لتحقيق إن الحكم الا لله من خلال عبادة الله وحده لا شريك له والتى تعنى ايضا تحرير امة الاسلام بل كل الامم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة ومن جور الاديان الى عدل الاسلام
ومن هنا يجب على الامة ان تقف بجانب تلك العصبة المؤمنة وتمدها بكل شىء لتحقيق رسالتها فى الارض والتى هى رسالة الامة المسلمة وهى الشهادة على الامم الاخرى بالحق
ومن ثم يجب على الطليعةالمؤمنةالمجاهدة الكتيبة المتقدمة فى حرب الصليبية والصهيونية العالمية فى كل مكان فى الارض أن تشدد فى ضربها للكفار فتضربهم فى كل مكان
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْالَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِي نَكَفَرُواْالرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
وخصوصا فى بيت المقدس ، فيجب على الطليعة المجاهدة ان تأخذ بكل طريق لمعونة إخوانهم فى القدس حتى يقفوا أمام هذه الهجمة الشرسة على أقصانا الحبيب وذلك تحقيقا لقول أسد الامة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن ( والله لننصرنكم ولو حبوا على الركب أو لنذوقن مثل ما ذاق حمزة بن عبد المطلب )أو كما قال حكيم الامة الشيخ المجاهد أيمن الظواهرى (يجب على المجاهدين في فلسطين بل وفي كل مكان أن يحطموا قوانين الشيطان التي تحاول القوى الاستكبارية العظمى وأعوانها من دول العالم العربي والإسلامي أن تفرضها عليهم
إخوانى فى الله
إذا كان إحتلال أى جزء من أرض الاسلام يجعل تلك الارض سليبة يجب على المسلمين إستردادها أبد الدهر ألا يتأكد هذا الوجوب إذا كانت الارض لها قدسية خاصة كفلسطين وأرض الحرمين مكة والمدينة
ومن هنا على الامة المسلمة ان تحرر ولاءها لله بإقصاء النظم العلمانية بعيدا عن قضاياها المصيرية لتعلم حقيقة وواقعا إنهم السبيل لضياع قضاياها المصيرية والاسلام ، فكيف تكون أمينة عليها ومن هنا يجب التحرر من شبهة الاستعانة بهؤلاء الخونة فى مساعدة إخواننا فى القدس وغيرها من الارض المقدسة لمواجهة الحملة الصليبية والصهيونية العالمية ومعها العلمانية التى تحكم بلاد الاسلام وكذلك التحرر من شبهة الاستعانة بتلك الحركات التى تدعى الاسلام وتمضى فى طريق العلمانية تنصرها وتعينها لكى تستمر العلمانية موجودة على الارض
يجب على الامة ان تسعى لنصرة إخوانهم فى فلسطين بكل ما يستطيعون من مال ورجال وعتاد ونصرتهم بالكلمة من خلال بيان الحق
وفى الختام رسالة أوجهها الى الطليعة المجاهدة فى كل مكان ومن على أرض فلسطين جزاكم الله خيرا عن الاسلام والمسلمين وأقول لكم أنتم سادة هذا الزمان فى عصر الانبطاح والذل للنظام العالمى الكافر
إخوانى فى الله الطليعة المجاهدة فى أكناف بيت المقدس
إلزموا ثغركم فى الذود عن دينكم ومقدساتكم فإن لكم دورا لايسع أحدا أن يقوم به غيركم ، حيث وجودكم داخل العدويمكنكم من النيل منه مع إتخاذ كل الطرق للحفاط على طليعتكم المباركة بإذن الله ، كما أنه لا يسعكم الا الاجتماع على الحق لتحقيق كلمة الله فى أرض فلسطين وأن لا تأخذكم فى قول الحق والعمل به لومة لائم فاحزموا أمركم وتوكلوا على ربكم وقاتلوا باسم الله أعداء الله ،وأنكم على أى حال منصورون بإذن الله ،كم كنا متطلعين لظهوركم وها أنتم ظهرتم شوكة فى قلوب أعدائكم وفرحة فى قلوب المسلمين وعز للاسلام وأهله فاسعوا الى ذكر الله بقتال أعداء الله للحفاظ على الاسلام ومقدساته جزاكم الله عنا عن والاسلام خير الجزاء
تحية الى هذا الشعب الفلسطينى المسلم الذى استطاع فى ظل تآمر من حوله من النظم العلمانية وظل تآمر عالمى ضده الى أن يخترع من أساليب المواجهة ضد الاعداء كل ما هو جديد فمن جهاد بالجسد والروح الى جهاد بالحجارة الى جهاد بالاحذية الى جهاد مسلح ،هذا الشعب الابى الذى يواجه أطفاله دبابات العدو الصهيونى وجنوده المدججين بالسلاح بالحجر غير خائف من الموت الذى يقابله كل صباح ويعود لتكرار الفعل لا ينقطع عن المواجهة هذا الجيل هو الذى سوف يحرر القدس والمسجد الاسير وفلسطين كلها باذن الله
وجزاكم الله كل خير ********** ****** *** ** * قال تعالى { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون به شيئاً ..} النور: 55 | |
|