لماذا نحلم ؟؟؟
لماذا الأحلام؟
نقضي ما يعادل ستة سنوات من حياتنا في حالة خيالية يخلقھا الدماغ ھي الأحلام... ما مقداره 50 ألف ساعة من حياتنا
نمضيھا في مشاھدة ما يمكننا تشبيهه بفيلم سينمائي نشاھده و نتفاعل معه و كأنه حقيقي و كأننا نعيش فيھا بالفعل...
الأحلام هي النشاط الرئيسي الثالث في الدماغ آخر الأبحاث الخاصة بالأحلام قام بھا العالم النفسي جوزيف غريفين تؤكد أبحاث غريفين علي أن لأحلام ھي نتيجة مباشرة لمؤثرات عاطفية
كالحزن والغضب )نمر بھا خلال اليوم ولا نتمكن من تفريغھا... فمثلا لو شب خصام بينك و بين زميل لك في العمل و قمتما بتبادل الشتائم فلن يؤدي ذلك الى انتاج حلم... أما إذا كان النزاع بينك و بين رئيسك في العمل، مما يعني أنك لن
تتمكن من الرد عليها(و إلا فإنك ستخسر وظيفتك) فإن ھذه الحالة ستؤدي بدماغك الى انتاج حلم تراه في تلك الليلة أو ربما بعد ذلك بأيام او أسابيع اوحتي سنوات.،
مراحل النوم:
المرحلة الأولى – و ھي التي ينخفض فيھا نشاط الدماغ من حالة اليقظة بنسبة 50 %. العينان تكونان مغلقتان خلال ھذه
المرحلة، لكن إذا تم إيقاظ النائم خلالھا فإنه قد يعتقد بأنھ لم ينم على الإطلاق
.
المرحلة الثانية – وھي المرحلة المسماة حالة النوم الخفيف خلالھا يتم إصدار إشارات دماغية متفاوتة
... ...Light Sleep يبدأ عدد ضربات القلب في الإنخفاض و درجة حرارة الجسم كذلك... و في ھذه المرحلة يبدأ الجسم في التحضير لدخول حالة النوم العميق
.
المرحلتان الثالثة و الرابعة – و ھما مرحلتا النوم العميق؛ الرابعة أكثر أثراً من الثالثة... خلالھا يبدأ الدماغ في إصدار
إشارات كثيفة تشير الى حالة نوم مستمر و ارتياح و استرخاء دائمين
.
المرحلة الخامسة – و ھي المسماة أي الحركة السريعة
Rem للعينين خلال النوم... إشارات الدماغ تماثل تلك الخاصة بالمرحلة الأولى... تبدأ ضربات القلب و عملية التنفس في التسارع و عدم الإنتظام و يمكن ملاحظة تحركات على الوجه و الأصابع و الساقين... ھذه ھي المرحلة التي نرى خلالھا
الأحلام بصورة مركزة و مكثفة و حينھا تبدأ إشارات الدماغ في الازدياد.
أما الحيوانات فلها أيضا عالم أحلامها الخاص مثلا
:
تقضي الطيور ما معدله 15 ثانية كل ليلة في عالم الأحلام. البقرة تمضي 25 دقيقة في أحلامھا
.
الشيمبانزي يحلم ما معدله 90 دقيقة كل ليلة
.
أما القطة فتقضي كل ليلة 200 دقيقة في عالم خيالي خلال النوم أي ضعف الفترة التي يمضيھا الإنسان و ھو يحلم
.
--------------------------------------------------------------------------------------------
منقول للإفادة