زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
o الزوجة الأولى : السيدة خديجة الكبرى بنت خويلد بن أسد
السيدة الجليلة القرشية الطاهرة ، أم القاسم ، و أم المؤمنين ، و أكمل نساء العالمين ، و أول من آمن بالنبي – صلى الله عليه و سلم - ، فآزرته و نصرته و ضحت معه بكل ما تملك ، و لم يتزوج – صلى الله عليه و سلم – في حياتها غيرها ، رغم أنها تكبره بخمس عشرة سنة ، و هي أم أولاده إلا إبراهيم ، بشرها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه و لا نصب ، سمى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – عام وفاتها عام الحزن ، و كان قبل الهجرة بثلاثة أعوام . توفيت عن 65 عام – رضي الله عنها و أرضاها - .
o الزوجة الثانية : السيدة سودة بنت زمعة القرشية
الصابرة المحتسبة المهاجرة إلى الحبشة ، و بعد عودتها توفي زوجها السكران بن عمرو في مكة ، فعاشت دون عائل ، فتزوجها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – في الشهر الذي توفيت فيه السيدة خديجة ، فكانت أماً للمؤمنين ، انفردت برسول الله ثلاث سنوات ، و بعد أن كبرت وهبت ليلتها للسيدة عائشة ، روت عن رسول الله خمسة أحاديث . توفيت آخر خلافة عمر بن الخطاب – رضي الله عنها و أرضاها - .
o الزوجة الثالثة : السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق
السيدة الجليلة ، الصديقة بنت الصديق ، و أحب الناس إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ، تزوجها قبل الهجرة ، و بنى بها بعد عزوة بدر بوحي من الله تعالى ، المبرأة من فوق سبع سموات ، أعلم نساء العالمين و أفقههن ، ظلت تعلم الناس بعد رسول الله سنته و سيرته في بيته قرابة نصف قرن ، و هي أكثر أمهات المؤمنين رواية ، بل من أكثر الصحابة ، حيث لم يرو أكثر منها إلا أبو هريرة و ابن عمر ، روت 2210 أحاديث ، قال عنها رسول الله – صلى الله عليه و سلم -: ((فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)) و قال لها أيضاُ: ((أنت زوجتي في الدنيا و الآخرة)) و لم يتزوج بكراً غيرها ، توفي رسول الله في حجرها و في ليلتها و دفن في بيتها .توفيت في 17 رمضان عام 58 هـ ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة الرابعة : السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب
أم المؤمنين ، بنت أمير المؤمنين الفاروق – رضي الله عنهما – الصوامة القوامة العابدة ، أرملة شهيد بدر خنيس بن حذافة ، تزوجها – صلى الله عليه و سلم – في عام 3 هـ إكراماً لأبيها ، روت عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – 60 حديثاً . توفيت عام 41 هـ ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة الخامسة : السيدة زينب بنت خزيمة الهلالية
أم المؤمنين و أم المساكين لبرها بهم ، و إحسانها إليهم ، أرملة شهيد أحد عبدالله بن جحش ، توفيت بعد زواجها من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بشهرين أو ثلاثة في السنة الثالثة للهجرة ، و هي أخت أم المؤمنين ميمونة لأمها ، رضي الله عنها و أرضاها .
الزوجة السادسة : السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية
أم المؤمنين ، السيدة الجليلة صاحبة الرأي و المشورة ، أرملة شهيد أحد ((أخو رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بالرضاع)) أبو سلمة ، الذي لم تكن ترى له مثيلاً ، فأخلفها الله خيراً منه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فتزوجها في سنة 4 هـ ، فعاشت مع أيتامها في كنف رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ، و روت عنه 378 حديثاً . توفيت عام 61 هـ ، و هي آخر أمهات المؤمنين وفاة ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة السابعة : السيدة زينب بنت جحش
ابنة عنة رسول الله – صلى الله عليه و سلم – كانت عند زيد بن حارثة الذي تبناه الرسول – صلى الله عليه و سلم – قبل الإسلام ، ثم شاء الله أن يطلقها زيد ، فزوجها الله لنبيه سنة 5 هـ ليبطل عادة التبني عند العرب، و كانت تفخر على نساء النبي لأن الله تعالى زوجها من نبيه ، أما بقية زوجاته فزوجهن منه – صلى الله عليه و سلم – أهلوهن ، روت عن رسول الله أحد عشر حديثاً توفيت سنة 20 هـ ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة الثامنة : السيدة المباركة جويرية بنت الحارث الخزاعية
بنت زعيم بني المصطلق ، وقعت في الأسر مع قومها فأعتقها رسول الله و تزوجها ، فأعتق الصحابة من بأيديهم من قومها إكراماً لرسول الله ، فكانت أعظم امرأة بركة على قومها ، روت سبعة أحاديث . توفيت سنة 50 هـ ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة التاسعة : السيدة صفية بنت حيي زعيم بني النضير
و من نسل نبي الله هارون – عليه السلام – العاقلة الدينة ، قتل أبوها و أخوها و زوجها ، و أسرت ، فأعتقها رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ، و تزوجها سنة 7 هـ ، روت عنه – صلى الله عليه و سلم – عشرة أحاديث . توفيت سنة 50 هـ ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة العاشرة : السيدة ام حبيبة رملة بنت أبي سفيان
المهاجرة إلى الحبشة ، حيث ارتد زوجها عبيدالله بن جحش هناك ، فتبرأت منه ، و عاشت ، غربتين معه حتى مات ، فتزوجا النبي – صلى الله عليه و سلم – سنة 6 هـ ، فجهزها له النجاشي ، روت عنه 65 حديثاً . توفيت عام 44 هـ ، رضي الله عنها و أرضاها .
o الزوجة الحادي عشرة : السيدة ميمونة بنت الحارث
الزاهدة العابدة التقية ، خالة عبدالله بن عباس ، و خالد بن الوليد ، تزوجها رسول الله في عمرة القضاء عام 7 هـ ، روت عنه 13 حديثاً .
توفيت عام 51 هـ ، و دفنت في المكان الذي بنى بها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – في سرف .
مارية القبطية : كانت مهداة من المقوقس صاحب الاسكندرية ((عظيم مصر)) إلى رسول الله فنكحها الرسول بملك اليمين فولدت له إبراهيم ، رضي الله عنها توفيت 16 هـ