درناوى متغرب عضو نشيط
عدد المساهمات : 398 نقاط : 1077 تاريخ التسجيل : 04/11/2009
| موضوع: مناقب عمر بن الخطاب رضى الله عنه الأحد يناير 03, 2010 7:57 pm | |
| عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ". فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله. ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك . عن أنس ـ رضى الله عنه ـ أن رجلا، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال متى الساعة قال " وماذا أعددت لها ". قال لا شىء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فقال " أنت مع من أحببت ". قال أنس فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم " أنت مع من أحببت ". قال أنس فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
عن جابر بن عبد الله ـ رضى الله عنهما ـ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم " رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة، فقلت من هذا فقال هذا بلال. ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت لمن هذا فقال لعمر. فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك ". فقال عمر بأمي وأبي يا رسول الله أعليك أغار
عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا، والله يغفر له، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا، فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بعطن ". قال ابن جبير العبقري عتاق الزرابي. وقال يحيى الزرابي الطنافس لها خمل رقيق {مبثوثة} كثيرة.
عن قتادة، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم، فضربه برجله، قال " اثبت أحد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان
عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر ".
.عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر
.عن أبي سعيد الخدري ـ رضى الله عنه ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا على وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدى، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض على عمر وعليه قميص اجتره ". قالوا فما أولته يا رسول الله قال " الدين ". صحيح البخارى | |
|
درناوى متغرب عضو نشيط
عدد المساهمات : 398 نقاط : 1077 تاريخ التسجيل : 04/11/2009
| موضوع: رد: مناقب عمر بن الخطاب رضى الله عنه الإثنين يناير 04, 2010 7:11 pm | |
| عن ابن بن مليكة قال: بينما عمر قد وضع بين يديه طعاماً إذ جاء الغلام فقال: هذا عتبة بن فرقد بالباب، قال: وما أقدم عتبة? ائذن له. فلما دخل رأى بين يدي عمر طعامه: خبز وزيت. قال: اقترب يا عتبة فأصب من هذا. قال: فذهب يأكل فإذا هو طعام جشب لا يستطيع أن يسيغه. قال: يا أمير المؤمنين، هل لك في طعام يقال له: الحواري? قال: ويلك، ويسع ذلك المسلمين كلهم? قال: لا والله. قال: ويلك يا عتبة، أفأردت أن آكل طيباً في حياتي الدنيا وأستمتع?. عن أبي حازم قال: دخل عمر بن الخطاب على حفصة ابنته، فقدمت إليه مرقاً بارداً وخبزاً وصبت في المرق زيتاً، فقال: أدمان في إناء واحد! لا أذوقه حتى ألقى الله عز وجل. حدثنا محمد بن يونس القرشي، حدثنا روح بن عبادة، عن عوف عن قسامة بن زهير قال: وقف أعرابي على عمر بن الخطاب فقال: يا عمر الخير جزيت الجنة ** جهز بنياتي واكسهـنـه
أقسم بالله لتفـعـلـنـه ** ..................... قال: فإن لم أفعل يكون ماذا يا أعرابي? قال: أقسم بالله لأمضينه. قال: فإن مضيت يكون ماذا يا أعرابي? قال: والله عن حالي لتسألنـه ** ثم تكون المسألات عنه
والواقف المسؤول بينهنه ** إما إلى نار وإما جنـه قال: فبكى عمر حتى اخضلت لحيته بدموعه، ثم قال: يا غلام، أعطه قميصي هذا، لذلك اليوم لا لشعره، والله ما أملك قميصاً غيره!.
وروى زيد بن أسلم، عن أبيه أن عمر بن الخطاب طاف ليلة، فإذا هو بامرأة في جوف دار لها وحولها صبيان يبكون، وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء، فدنا عمر بن الخطاب من الباب، فقال: يا أمة الله، أيش بكاء هؤلاء الصبيان? فقالت: بكاؤهم من الجوع. قال: فما هذه القدر التي على النار? فقالت: قد جعلت فيها ماء أعللهم بها حتى يناموا، أوهمهم أن فيها شيئاً من دقيق وسمن. فجلس عمر فبكى، ثم جاء إلى دار الصدقة فأخذ غرارة، وجعل فيها شيئاً من دقيق وسمن وشحم وتمر وثياب ودراهم، حتى ملأ الغرارة، ثم قال: يا أسلم، احمل عليّ. فقلت: يا أمير المؤمنين، أنا أحمله عنك! فقال لي: لا أم لك يا أسلم، أنا أحمله لأني أنا المسؤول عنهم في الآخرة- قال: فحمله على عنقه، حتى أتى به منزل المرأة- قال: وأخذ القدر، فجعل فيها شيئاً من دقيق وشيئاً من شحم وتمر، وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر- قال أسلم: وكانت لحيته عظيمة، فرأيت الدخان يخرج من خلل لحيته، حتى طبخ لهم، ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم حتى شبعوا، ثم خرج وربض بحذائهم كأنه سبع، وخفت منه أن أكلمه، فلم يزل كذلك حتى لعبوا وضحكوا، ثم قال: يا أسلم، أتدري لم ربضت بحذائهم? قلت: لا يا أمير المؤمنين! قال: رأيتهم يبكون، فكرهت أن أذهب وأدعهم حتى أراهم يضحكون، فلما ضحكوا طابت نفسي.
عن مولى لعثمان بن عفان قال: بينا أنا مع عثمان في مال له بالعالية في يوم صائف، إذ رأى رجلاً يسوق بكرين، وعلى الأرض مثل الفراش من الحر، فقال: ما على هذا لو أقام بالمدينة حتى يبرد ثم يروح. ثم دنا الرجل فقال: انظر من هذا? فنظرت فقلت: أرى رجلاً معتماً بردائه، يسوق بكرين. ثم دنا الرجل فقال: انظر. فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقلت: هذا أمير المؤمنين. فقام عثمان فأخرج رأسه من الباب فإذا نفح السموم، فأعاد رأسه حتى حاذاه، فقال: ما أخرجك هذه الساعة? فقال: بكران من إبل الصدقة تخلفا، وقد مضي بإبل الصدقة، فأردت أن ألحقهما بالحمى، وخشيت أن يضيعا، فيسألني الله عنهما. فقال عثمان: يا أمير المؤمنين، هلم إلى الماء والظل ونكفيك. فقال: عد إلى ظلك. فقلت: عندنا من يكفيك! فقال: عد إلى ظلك. فمضى، فقال عثمان: من أحب أن ينظر إلى القوي الأمين فلينظر إلى هذا! فعاد إلينا فألقى نفسه.
[size=24]من كتاب اسد الغابة فى معرفة الصحابة | |
|