تقى الشلوى مؤسس منتدى ايراسا
عدد المساهمات : 1522 نقاط : 1536 تاريخ التسجيل : 18/10/2008 العمر : 36 الموقع : 0925801330
| موضوع: عند السابعة والعشرين الأربعاء أكتوبر 29, 2008 6:16 pm | |
|
مرت الساعات سريعا وتمر الايام بعدها ...تواصل الحياة رحلتها بثبات نحو محطة النهايه أو دعني أقول محطة الانطلاق كما يحلو لي ان أُسميها.... هل مر حقا بضع وعشرون سنة من عمري!!!
اكاد لا أستطيع ان أُجزم بالإجابه فلهذا السؤال اكثر من إجابهّّّّّ.....فقد مرت سنون ولكن هل مابها من أحداث قد مر فعلا ؟؟؟؟ قد تهادت الشهور خلف بعضها بلا رحمه بلا انتظار منها كي استطيع تحقيق أحلامي ,,,, قَاربتُ العاشره وأوشك حلمي بأن ألتحق بالنادي الرياضي القريب من مسكننا وشيك ولما لا وانا من يشهد الحي بأكمله بنبوغي في كرة القدم منذ صغري وأعددت العده لذلك ولكن..... يجب الإنتظار؟؟؟؟؟ فأمثالك لديهم وقت طويل للإنشغال بمثل هذه الأمور الان؟؟؟؟ ومضى عامي السابع عشر ويجب أن تلتحق بكليه من كليات القمه ....وهل لا ترغب في ان يسبق إسمك لقب مهندس او دكتور؟؟؟؟؟ اذن لامانع فكليات القمه تترك انطباعات جيده عن الشخص بعد التخرج!!!! وبدأت ملامح قصة حب تظهر في الافق قد تمنحك انطباعا لبعض الوقت بالمثاليه وبأن الدنيا ومافيها لايساوي لحظة حب بجوار من تحب......صراعات بين المحبين لاتدري نهايتها أتكون سعيده ام تعيسه؟...........تعيسه غالبا!!!!! أطفأت واحد وعشرون شمعة لأعلن بعدها إنتصاري على الحزن و إنتباهي لجوانب أخرى في الحياه كنت أسقطها سهواً وبداية مرحله جديده من العمر وخاصة اني قد قاربت على تحقيق حلم الحصول على تقديرٍ جيد في دراستي ومن ثم الحصول على وظيفه جيده أو مرموقه كما يحلو للبعض ان يسميها...... أربع وعشرون عاما مضت ....بحث وراء الاخر ومرموقه وراء الاخرى...سفر وتعب وملل وبحث عن الذات التي لا أعرفها ولا تعرفني... وقصة حب هادئه بدائيه ظننتها نهائيه....... أبت ان تبقى وأن تستمر... والآآآآآآن....أقف ..أتذكر...أتأمل...أضحك أحيانا....أعتب أحيانا...ولكني أخيرا أحزن. فكل مافيا أحسبه كما هو في طفولتي.....لم يتغير الا عداد العمر الذي أضاف الي رقماً عشرياً بجوار الرقم الآحادي المميز. معاني كثيره آمنت بها صغيراً وقرارات كنت أتمنى تنفيذها كبيراً... كلها تعثرت خطاها وضلت طريقها نحوي.... فما آمنت به لم أجده وما قررته لم أستطع تنفيذه. معاني جديده أمنت بها كبيراً هاهي أيضاً تتحطم أمامي بلا خجل. وياسخرية القدر ...حتى أبسطُ أمنياتي بسماعِ كلماتِ التهاني بعاميَ الجديد من أحبائي سقطت منهم دائماً سهواً. الآن أعلن عن سبع وعشرين عاما مضت من عمري الذي قد ينتهي بين الحين والاخر وما أكثر النهايات الحزينه هذه الأيام.....ولكن وحتى تحين هذه اللحظه الفجائية المتوقعه ... وكعادتي كل عامٍ...لم يعد أمامي إلا أمنياتي في عاميَ الماضي: أريد أن أظل متمسكاً بقيمي وإن تمسكت بها وحدي. أن أفعل الصواب وإن كان الأسهل خطأي. أن أزرع المعاني التي عشقتها منذ صغري. أن يفرح بي دائماً أبي وأمي. أن أُحبُ و أُقاتل من أجل حبي. أن أستمتع بحياتي وأعمل لآخرتي. أريد أن أفرح..أحلم..أثور..أسقط...أقف..أسقط...أقف..أسقط..أق ف...فلا يعنيني مراتُ سقوطي مادمتُ قادراُ على الوقوفِ. وتـسـتـوقـفـني جـمـلـة قـرأتـها ســابـقـاً.... تـخـتـصـرُ كـل حـروفـي...
"ليس هذا بالضبط ماتمنيت........ ولكن يبدو أنه الجواب"
| |
|
الغزال الشارد القلم الذهبي
عدد المساهمات : 1774 نقاط : 2098 تاريخ التسجيل : 12/07/2010 الموقع : هنا وهناك
| |