من التاريخ الاسود لهذة الجامعة
ما بال هذا المنبر العلمي وهذه القلعة العلمية التي من المفترض أن تكون مثالا للرقي الفكري و التعليمي لوجود أكثر الناس تعليما وفكرا.. ولكن العكس هو الصحيح بسبب سؤ الاختيار لمن يجلس على كرسي عمادتها وكأن كتب عليها أن تكون من سيئ إلى أسوأ !!! هذه الجامعة التي تسمى جامعة عمر المختار والأصح أن تسمى جامعة سوء الاختيار !!
! فبدلا من أن يـأتي من هو على رأسها لينهض بها علميا وإداريا وماليا.. فقد أصبحت بؤرة للاختلاس والسرقة والفساد, الإداري والمالي وحتى الأخلاقي..... وسأحاول أن أسرد , باختصار, ماحل بهذه المسكينة من عمل هؤلاء اللصوص , قطاع الطرق , شرذمة الفساد الذين ابتليت بهم هذه المسكينة ... لعل هذه السطور ستجد من يقرؤها ومِن مَن لديهم ملاك الأمر فيدركون ماتبقى منها عسى أن يكون لهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة ..... ولنبدأ بالبداية من الأمس القريب وليس البعيد , فالجعبة مليئة
أولا : في بداية التسعينات نصب عميدا عليها (( عمر الساعدي )) هذا الرجل الذي والله لايصلح حتى راعيا للغنم لأنه باختصار شديد مختل عقليا ونفسيا ولك أن تخمن ما حل بهذه المسكينة من خراب ودما ر شامل في كل إداراتها وكلياتها وكل مرافقها عندما يأتي (رجل!!) بهذه الصفات على رأسها !!!!!!!!
ثانيا : وصاحب هذه المرحلة عند الله رجل من أصحاب القبور.. فان فعل خيرا سيجده وان غير ذلك فسيجده .. ولكن أحدثكم قليلا عن كاتبه العام .. مزور في أورقه الثبوتيه والخدمة الوطنية , معتوه , جعله المرحوم بوها وكيالها , أقيمت له الولائم على انغام الفرق الشعبية لعل شهيته تنفتح للأكل, وقد فتحت !!!, شقق بيعت, سيارات سرقت, عمولات أخذت, جاء للمسكينة عريان وخرج منها متكسي,وهذا المعتوه )) علي إبراهيم الزلاوي ((
ثالثا : في منتصف التسعينات جاء عبدالله زايد (بل ناقص) ,الحبر الأعظم رأس البلاء, فزاد الطين بله !! جاء بعصابة من اللصوص المحترفين, مازلت منهم الأغلبية موجودة, غادر منهم ثلاثة , الحبر احدهم, والأصح أنهم ترقوا لمناصب أعلى إلى خارج البلاد, ليصبحوا لصوصا على المستوى الدولي, بعد أن أتقنوا الحرفة محليا, وهم عبدالله زايد ومساعده الممسوخ علي باطوه والمراقب المالي ((شيخ اللصوص)) محمد الرز, ,لنبدأ بهم واحدا تلو الآخر....
الحبر ,الأكثر حنكه ودهاء, عبدالله الاسكندراني, مسقط رأسه وبلده الأصلي ومكان ولائه, فهل عجزت أرحام الليبيات الحرائر أن يلدن , وهن قدولدن الجاهدين الأحرار المناضلين, ليبيا حرا ليكون رئيسا للجامعة, هذا الحبر الذي حاك خيوط الخراب وأسس له, تحالف مع الرز (اسم على مسمى) ومع صهره الحالي (زواج المصلحة حتى مستوى الأولاد) فتحي المسمار في سرقة جميع اعتمادات المسكينة من أجهزة معامل , كتب, معدات, عطاءات ... أصبحت حساباتهم بالخارج بالدولار واليورو , وهذا المسمار الذي أصبح مسمارا في قلب المسكينة حتى اليوم, مازال يذهب إلى مصر دوريا, أحيانا رفقة صديقه الحميم مدير المشتريات محمد الرمالي (لنا معه جلسه) شريكه في البزنس , ليتفقدوا حساباتهم هناك وليجنوا أرباح الفوائد من البنوك المصرية وليتفقدوا أملاكهم من شقق وغيرها ,,,,
أما الحبر الأمين, بل اللص اللعين,
زايد( فأصبح من أصحاب الملايين (لعل ماحدث في عرس ابنه خير دليل) فقد كانت فترة ولايته فترة ميزانيات كبيرة ولاحسيب ولارقيب , امتلك خلالها المزارع, الفيلات, الشقق, والسيارات التي دمر منها مادمر واهدى منها ما أهدى, ولعل هديته المكسيما إلى جروه الوفي , مدير مكتبه )) موسى أحميده )) جريو الزلافات , الذي يتبعه من مكان إلى آخر , ينقل له الأخبار في غيابه أو حضوره ,فهذا المتقاعد الذي ينطبق عليه المثل الشعبي (( لو كان يحرث ما باعوه)) , لو كان فيه فائدة ماتركته أمانة التعليم , فلهذا الرجل صفه ,ولك أن تفسر, فهو لايترك خيمة عزاء أو فرح من اجل لقمة رز أو قطعة لحم , فما بالك بمراجعة كتاب أو نثرية أو مكافأة اوبدل مبيت , فكأن الجامعة لايوجد بها من أساتذة اللغة من لا يستطيع القيام بمراجعة الكتب لغويا إلا جريو الزلافات هذا , فهذا الرجل قادر أن يكون جروا وفيا للكل , بداية من الحبر إلى السنوسي بن عامر النعجة إلى سالم بالحاسيه (( سالم سيلحس ما فيها !!!!) فلديه القدرة لتغير ولائه من واحد إلى الآخر, تمام مثل الحرباء تغير لونها وجلدها !! ثم جـاء ((مصطفى السنوسي ))
ككاتب عام , شخصية من أرذل أنواع البشر التي تراها عيناك, فيها من الخبث ما فيها وفيها من الوصولية والتملق حتى على حساب كرامته لرؤسائه, أما مع الآخرين فينظر إليهم نظرة ازدراء ويعاملهم معاملة العبد والسيد, فبعد مغادرة الحبر الذي كان يأكل الهبر ويرمي له العظم , فبعد مغادرته فتحت له أبواب الفرج وأبواب البزنس على مصرعيه وذلك بعد تولي السنوسي
الأمر, أصبح الكاتب العام الآمر الناهي , يفعل ما يشاء, وتعدى طموحه سرقة المال إلى سرقة الشهادة )) الماجستير )) بعد أن حقق هذا لابنته بعد فشلها في مصر!!!
ووجد من يحقق له حلمه شياب اللغة العربية( أمثال محمد حسين ) من اجل حفنة من المال أو تحصيل مصلحة بالجامعة ,,,, فهذه الشخصية, بكل ما فيها من رذيلة, من سرقة وسوء خلق حتى انه خدع إحدى الموظفات ومارس معها الفاحشة وحملت منه, ولم يجد ما يـواري بـه فضيحته إلا أن يبـعث بهـــا إلـى مصـر (( فبلد الكنانة هي المنقض له )) لتجرى لها عملية إجهاض وعلى حساب المسكينة الجامعة, ففي عهده أصبحت أموال الجامعة تصرف حتى على الرذيلة, وتوجد الآن ضحية أخرى في مكتبه تنتظر نفس المصير !!! أما في زمن قد مضى فقد طرد هذا الخبيث بالسابع من ابريل من الجامعة وركل بالإقدام على مؤخرته شر طرده, ويستحقها, ويريد الآن أن يصبح أستاذا بالجامعة ولكن في علم (( السلبطه و البلعطه )) !!!! فقد صال وجال هذا في أموال الجامعة يبعثرها هنا وهناك وبالتواطئ مع المغفل المراقب المالي )) فتحي احميده )) وأصبحت الجامعة في عهدهم مطمع لكل طامع من مسؤؤلين وأعضاء أمن ولكل منهم طلبه, إما تذاكر سفر أو إصلاح سياراتهم أو تعيين او عقد عمل او شقة في بيوت الطلبة او سداد فواتير او مشروع وهمي او مشروع ينفذ بالغش او ....... ليلزم الجميع الصمت ... حتى حج البيت لم يسلم منه ومن المال القذر المسروق, وبعدها فكر في غسل أمواله ففتح ورشة ألمونيوم لصهره زوج ابنته وهي له ظنا منه أنها ستدفع عنه الشبهات وبدأ في تقسيم صالات الجامعة ومكاتبها فلم يترك ممرا ولا زاوية فيها من البيضاء إلى طبرق إلا وطالها التقسيم , حتى نال بجدارة لقب (( مصطفى ألمونيوم ,(( ومن يعترض تقف كل معاملاته , ولمن يشكو ؟؟؟ للنعجة بن عامر الذي لا يهش ولاينش , فالأسعار الكاط كاطين والأمتار كذلك !!!
أما الأمين المساعد للاثنين (( الحبر والنعجة )) علي باطوه, فهو يوهمك بصمته حتى تقول انه مسكين القطة تاكل عشاه !!! وهو (( حيه من تحت تبن )) فهو ,كما يدعي , متخصص في الحشرات وسلوكها , فأصبح لايترك درهم حرام إلا وهو في أوله وآخره , يغير أثاث بيته وبيت أهله في درنه كل عام ,ناهيك عن الصيانات, وهذه بشهادة جيرانه , والسيارات التي أخذت من الجامعة حتى بعد تركه للوظيفة, أما أثناء وجوده بالوظيفة فما تأتي إليه في شيء يخص الجامعة رفع يديه للسمـاء قائلا (( موش شوري )) ولكن السرقة فهي شوره , والآن ينتظر دوره للعمل بالخارج !!!
جاء دور اليورو , مكافأة من وزير التعليم الذي نشك انه يدرس أي قرار وخصوصا لجامعة المحتار !!! وكأنه سيف مسلط عليها, ليذبحها من الأذن إلى الأذن , لدرجة انه أبقى على النعجة حتى بعد تقاعده ثم أتى بسالم بالحاسية ليلحس ما فيها ؟؟؟
وفي مرحلة الحبر فقد عين على المشتريات (( محمد الرمالي )) الذي جاء بوساطة صهره( فالنساء دور كبير في جامعة المحتار ) صديق الحبر في رحلات الصيد والترفيه , سيطر الرمالي على المشتريات وتلاعب كما شاء فلا يعرف ما دخل إلى المخازن ولا ما خرج منها, وأصبح من رؤوس الأموال, فقد كان معدما لايملك حتى النوم الهادئ , فكان يجلس أمام العمارة التي يسكن فيها على (( بلوكه )) حتى تصبح مؤخرته بيضاء من أثر الجير ثم يذهب بسيارته المتهلهله لسوق العرب لعله يجد من يستأجره من السواديين والمصريين بربع دينار !!! ثم يبيع خبز المخابز للمحلات .
وفجأة أصبح من صاحب أموال ويبني فيلا بآلاف الدنانير و حساب مع صديقه المسمار بمصر ,,,,, والله يجازي من كان السبب ؟؟؟؟ ولهؤلاء اللصوص ولكي تتم عمليات النصب والاحتيال من تغطية مالية لكي يكون كل شيء قانوني وسليم , وكما يقولون (( إلكل حله أغطا )) ووجد هذا الغطاء في شخص المراقب المالي السابق (( محمد الرز )) الذي لا يحلل ولايحرم, وهذا سلوكه حتى قبل أن يأتي إلى الجامعة, من أيام مسكينة أخرى , شركة تيبستي للسيارات التي نهبت ولم يقم لها قائم, وهذا الشخص فاسد أخلاقيا وأكمل حلقة الفساد التي أحكمت قبضتها على الجامعة, وأصبح هو أيضا من أصحاب الأموال الطائلة , التي إن كانت الوظيفة تحققها لما كان هناك ليبياً فقيراً , ثم بعث للخارج, المغرب, تكريما لجهوده وليبعثر أموال المكتب الشعبي هنا وهناك !!!!
رابعاً : ثم خرج الحبر (( عبدالله او خميس !!)) من الجامعة بعد أكثر من عشر سنوات خنقا للمسكينة , ولكن قبل خروجه أبى إلا أن يضع بصماته واختار من يخلفه ولكن بحنكة ودهاء , اختار شخص ضعيف ليظهر عهده داخل وخارج الجامعة بأنه عهد الازدهار, لأنه يعرف من ترك خلفه بإدارة الجامعة, كمن كان على باب خلفه بركان ليأكل الأخضر واليابس بعد خروجه, وستنهار الجامعة بأقل من عام وحدث ما أراد , بفعل صاحبنا التالي , السنوسي النعجة , الثوري المتقاعد , الذي حققت له الثورة ما أراد من منصب ومال والآن يريد التنصل من كل شيء , وترك المسكينة كسفينة تتلاطمها الأمواج وكقطعة لحم تتناهشها الكلاب ووقف متفرج, فقد أكل الجامعة لحما ورمها عظما, اشترى بيتا بالبيضاء وآخر عند أهله ومزرعة ,بل قل عنها منتزهاً , بها ال*****ات الغالية الثمن, أجود أنواع البقر, أجهزة الحلب الحديثة, صيدلية بيطرية متكاملة وغيرها وغيرها , أخذ من سيارات الجامعة له ولأولاده وست الحسن المدام , وآخرها سيارة باجيرو بثمن 65 ألف دينار قبل خروجه ثم بعد هذا ذهب للحج , ولكن الله طيبا لايقبل إلا الطيب ,,,,,,,,,,,,,,
خامسا ً: ونأتي إلى الكارثة الكبرى والضربة القاضية ,مع بداية عام 2008 , للمسكينة التي أصبحت تجاهد ,كمن سميت على اسمه, فاشسيت جدد و تم تكليف سالم بالحاسية (( سالم سيلحس ما تبقى فيها , ((وهو المعروف لدى الطلبة وغيرهم باسم دكتور العين السوده , فهو لم يتقلد مناصب كثيرة وكيف أصبح رئيساً ؟؟ ونقول للوزير الذي وقع القرار أو حكم الإعدام على الجامعة أين كانت نظارتك أم كنت مغمض العينين ؟؟ فقد حكمت على المسكينة بالإعدام شنقاً حتى الموت !! فهذا الرجل قد فشل عنده بالتعليم العالي وتعرف عليه عن قرب وليتخلص منه رماه إلى جامعة درنه المسكينة الأولى , صاحبة الخبرات وقدرات , إن هذا الشخص لايفقه الحديث إلا عن العين السوده وعن المرأة من السرة إلى الركبة , واليك عزيزي القارئ والمسؤول بعض ما جمعته عن هذا من أصدقائه ومن يعرفه عن قرب, ففي بلد الدراسة الأولى بريطانيا درس في أسوأ الجامعات والتي لم يخرج منها بعد سنوات عدة حتى بلغة انجليزية , أما اللغة العربية فحدث ولا حرج, وهاتين اللغتين اقل ما يجب أن تتوفر في رئيس جامعة , فما بالك بغيرها !!فقد قضى سنوات بريطانيا في شرب الخمر ومعاشرة العاهرات ثم رجع للجامعة لتكون لكل طالبة تستجيب لمطالبه أعلى الدرجات, وبقى على هذا الحال إلى أن ذهب إلى مصر ((بلد الشهادات السهلة )) وسنعود إلى هذه الفترة بعد قليل , وجاء نقيباً لنقابة أعضاء هيئة التدريس !!!!من اجل سيارة واشتراكات الأساتذة تافهة القيمة, وبحث عن ساعات تعاون لم يكلف نفسه عناء العمل من اجلها , ثم ذهب إلى التعليم العالي مديراً لإدارة الجامعات !! وهناك بان على حقيقته وفشل فشلا ذريعاً ورجع يهز رأسه مفتخراً بفشله وذهب الى درنه , مدينة العلم والعلماء , ليلحس ما وجد, محركات كهرباء ونثريات وعهد يضعها في جيبه ولاننسى النساء وغيرها ,, فتعودنا أن كل شيء عكس الاتجاه فمن بهذه الصفات له نصيب بالمناصب , ونعود لهذا العلامة وكيف تحصل على شهادته من مصر , ومن لايعرف مصر فهناك الصالح والطالح , فجامعة عين شمس يوجد من يجلس على الكراسي خارجها من اساتذه متقاعدين لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه !! ووجد صاحبنا ضالته هناك , فبفضل أجهزة الفيديو والكاميرات وصناديق السلعة التي كانت الراعي الرسمي لشهادته وما أرخصها من شهادة !! كصاحبها الرخيص والذي تعود أن يأتيه كل شيء رخيص , وهكذا مصير هذه المسكينة جامعة سوء الاختيار ولعل حضور دكتور السلعة للجامعة وبالا على البعض مثل (( مصطفى ألمونيوم , الرمالي خبزه , المسمار )) الذين سيتم تغيرهم , وهم يستحقون ذلك , وسيكون خيراً !!! للبعض مثل (( سالم الميهوب )) صديقه في معاكسة النساء وصاحب الأدوار القذرة و ولاننسى اجريو الزلافات (( موسى لاحميد)) القبلي المتعفن ولولا التقاعد ووجوده غير القانوني لكان كاتباً عاماً !!!!! وعلى لسان موسى لأحد أفراد قبيلته انه سيسير الجامعة ليصبح الرئيس الفعلي للجامعة وكما قال أن دكتور السلعة (( هبل وخايب )) ولايصلح الا محكاواتي نسونجي
وأختتم حديثي عزيزي القارئ والمسؤول بأن كل كلمة كانت صادقة ويمكن التأكد منها بقليل من البحث لتنجلي لك الحقيقة المرة , فهي معلومه لدى كل ذي لب , ونتوجه بالنداء إلى كل مسؤول وغيور على هذا البلد بأن إمراة صرخت واه معتصماه فسخر لها جيشاً أوله عندها وآخره عنده , وهاهي جامعة المختار تصرخ ويصرخ آلاف الطلبة والأساتذة والموظفين ممن سلبت أموالهم ونهبت حقوقهم ,,, فهل من مغيث ؟؟ هل من معتصم ؟؟؟؟؟
الله يرحم ايام / الدكتور خليفة بن ناص
منقول..... ....
الخميس ديسمبر 24, 2009 2:10 pm
