*بلبل درنه* المدير العام
عدد المساهمات : 1050 نقاط : 1401 تاريخ التسجيل : 30/03/2009 الموقع : جاري البحث...
| موضوع: النصائح المهمة لنساء الأمه ... رائعه جدا الخميس ديسمبر 17, 2009 5:03 am | |
| النصائح المهمة لنساء الأمة .. الحلقة الأولى النصيحة الأولى : أخلصي في عباداتك كلها وليكن هدفك منها وجه الله والدار الآخرة ولا يكن همك نيل الشهرة والصيت الحسن والمنصب أو المال أو شيئاً من أغراض الدنيا قال تعالى:}وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(1)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). متفق عليه . فإن أردتِ بعمل الآخرة شيئاً من الدنيا حبط عملك. ولا حرج عليك إن عملت خيرا وأحسنت للخلق وأنت محتسبة للثواب ثم أثنى الناس عليك وذكروك بخير لأن ذلك عاجل بشرى المؤمن في الدنيا كما جاء في الخبر. ووحدي الله في جميع أنواع العبادة وتوجهي له وحده دون ما سواه ولا تشركي به أحداً مهما كان قل أو كثر قال تعالى { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً }36النساء. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات وهو يشرك بالله دخل النار)رواه مسلم،ولتكن حياتك وحركاتك وسكناتك متعلقة بالله قال تعالى{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ} الأعراف 162. النصيحة الثانية : اعتقدي بوحدانية الله في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وألوهيته اعتقاداً جازماً لا شك فيه وآمني بأصول الإيمان الستة بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره . قال تعالى (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ).البقرة 285 , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره من الله تعالى).رواه مسلم.. واعلمي أنه لا يصح إيمانك إلا بالإيمان بجميع هذه الأصول واحرصي على تصحيح عقيدتك وتنقيتها من جميع وسائل الشرك والشوائب والبدع فإنه لا يصح العمل ولا يقبل عند الله إلا إذا صحت العقيدة فهي أساس الدين وبها تنجين من خزي الدنيا وعذاب الآخرة فأكثري من البحث والقراءة والسؤال عنها ولا تقنعي بالتقليد والاكتفاء بمحفوظاتك في الصغر بل تعلمي تفاصيل العقيدة وتبصري بها. وإذا نزل بك أمر فافزعي إلى الله وتوكلي عليه وعلقي قلبك به ولا تتوجهين في دفع كربك وتفريج همك إلى طلب مخلوق وإغاثة غائب مهما كانت منزلته لأنه عاجز عن دفع الضر عن نفسه فكيف عن غيره كما قال تعالى: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّك) (106) يونس ، وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وشدد فيه في أخبار صحيحة وأحاديث مستفيضة ، بل لم يعرف أنه شدد في شيء كما شدد في صرف العبادة لغير الله واتخاذ أنداد لله.
النصيحة الثالثة : أيقني بالقضاء والقدر واعلمي أن النفع والضر بيد الله وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنه لا حول ولا قوة في دفع القدر إذا نزل قال تعالى {إنا كل شيء خلقناه بقدر} القمر (49) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ، وجفت الصحف)رواه أحمد. فإن أصابك القدر فارضي وسلمي الأمر لله واصبري واحتسبي الأجر عند الله وتعاطي الأسباب النافعة لتخفيفه أو رفعه وأكثري من التوبة والاستغفار والصدقة ولا تجزعي ولا تسخطي على قدر الله فتقعي فيما حرم الله من لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة والعويل والصياح فإن ذلك من كبائر الذنوب وأمر الجاهلية ولن ينفعك شيئاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية).رواه البخاري. وقال أبو موسى رضي الله عنه:(أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة ، والحالقة ، والشاقة).رواه مسلم.. ولا حرج عليك أن تبكي وتحزني بلا رفع الصوت ولا تسخط فإن ذلك دليل الرحمة والإنسانية وقد أباحه الشرع وفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما توفى ابنه إبراهيم. وإياك والتعمق والتفكير في هذا الباب الخفي فإن القدر سر الله في خلقه لا يحيط به أحد والسلامة فيه تسليم الأمر لله.
النصيحة الرابعة : إياكِ والذهاب إلى السحرة والكهان والعرافين مهما حصل لك من البلاء والفتنة فإن هذا العمل كفر في الدين ونقص في العقيدة وسوء ظن برب العالمين قال تعالى { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ البقرة (102) .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة).رواه مسلم. فلا تقتدي بهم وأيقني أنهم لا يدفعون عنك ضراً ولا يجلبون لك نفعاً إنما الأمر بيد الله واعلمي أن مطيتهم الكذب والافتراء والتمويه على الناس فأسيئي بهم الظن وثقي بالله وأحسني التوكل عليه ولا تصدقي كل من يثني عليهم ويدعي فيهم الصدق. واعلمي أن رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم ابتُلى بالسحر في أمر الدنيا فصبر وعلق الأمر بالله وطلب الرجاء منه فكشف الله ما به. ومهما عظم مصابك ومرضك فلا تخالفي الشرع فإن الدين أغلى ما عندك فلا تضيعيه لأجل الدنيا فاصبري فربما كان هذا من أعظم أسباب دخولك الجنة وأرجى عملك وأوثقه لك عند الله ففي الحديث الصحيح : (أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ، قالت : أصبر ، قالت : فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها).متفق عليه.
النصيحة الخامسة : كوني متبعة للسنة في جميع شؤونك معظمة لها تقدمينها على كل ما سواها من آراء الناس وأعرافهم قال تعالى { وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر (7) , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم).رواه مسلم. وتشرفي بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى صورها فإن تمام المحبة دليل على كمال الإيمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين). متفق عليه. ومحبته تقتضي تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه . وليست محبة النبي صلى الله عليه وسلم بالأماني والدعاوي المجردة والتباكي عليه فحسب في مناسبات وأماكن خاصة بل هي سلوك وعمل وأتباع تتحلى به المرأة المسلمة. فتمسكي بسنته وانشريها بين النساء وانصريه وذبي عنه وابذلي الغالي والرخيص في سبيل ذلك ، وأكثري من ذكره والصلاة عليه في المجالس العامة والخاصة فإن من أحب أحدا أكثر من ذكره ، وقد ورد فضل عظيم في الشرع للصلاة على النبي يقول صلى الله عليه وسلم: (من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه عشرا).رواه مسلم.
النصيحة السادسة : كوني مقتدية بالسلف الصالح رضوان الله عليهم وسيري على منهجهم في جميع أعمال الدين وشعبه من اعتقاد وعبادة وسلوك وتعامل وغيره فإن طريقهم أيسر الطرق للجنة وأقربها وأصوبها لأن الله أثنى عليهم بقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} التوبة (100). وحث النبي صلى الله عليه وسلم أتباعهم ومدح منهجهم بقوله :(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة).رواه أبو داود. وقال صلى الله عليه وسلم (خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن). متفق عليه. فاحرصي على تحري منهجهم وأقوالهم وعظميهم ووقريهم واجعليهم قدوة لك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإذا بدا لك عمل أو عبادة أو مسألة فلا تدخلي في شيء منها إلا إذا توثقت وتأكدت أنها موافقة لمنهج السلف جارية على أصول مذهبهم ولا يكفي في ذلك حسن النية وإرادة الخير فكم من مريد للخير لم يبلغه. ولقد ضل أقوام عبدوا الله بالجهل وأتوا من قلة بصيرتهم واعتمادهم فقط على مطلق المحبة.
النصيحة السابعة :اعتني بتحصيل العلم الشرعي وتفقهي في دين الله ولا تقصري في هذا الأمر فإن العلم نور يبصرك في دين الله ويذكرك بالآخرة ويعرفك بالله وينفي عنك الجهل والشكوك والعصيان ويسلمك ويقوي صحتك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ). متفق عليه. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } فاطر 27.ومن أعظم ما يعينك على ذلك حضور مجالس العلم وحلق القرآن الكريم والمواظبة على ذلك. وطلب العلم من أعظم الأعمال ونوع من أنواع الجهاد فارتبطي بالعلماء الموثوق بهم فإن أشكل عليك أمر فاسأليهم وارجعي إلى فتواهم وليكن مرجعيتك الشرع في جميع شؤون حياتك. وإياك أن تكوني عالمة في أمور الدنيا جاهلة في علم الشريعة يخفى عليك أوضح المسائل والأحكام فإن هذا قبيح بالمرأة المتعلمة وفيه نوع إعراض عن طلب الحق وإتباعه ولقد ذم الله الكفار بقوله تعالى: }يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ {. ومن المؤسف أن ترى نساء حصلن على أعلى شهادات الدنيا يجهلن أوضح المسائل وأشهر الأحكام.
النصيحة الثامنة : أدي الفرائض جميعها في أوقاتها ولا تتساهلي في ذلك فإنها صلتك بالله ولا سعادة لك إلا بها وتنهاك عن الفحشاء والمنكر ويحصل لك بها الاطمئنان والأنس والرضا قال تعالى { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً } النساء 103 ، وقال رسول الله صلى الله عليه سلم : (قال الله تعالى: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه). رواه البخاري. فلا تضيعي شأن الصلاة وتستخفين بها فتكوني داخلة في هذا الوعيد قال تعالى:} فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا{مريم 59 ، ومن المؤسف أن بعض النساء يصلين صلاة الليل بالنهار وصلاة النهار بالليل وهذا من الكبائر الخطيرة. وحافظي على فعل السنن الرواتب والنوافل فإنها تجبر ما حصل لك من نقص أو تفريط وتكفر خطاياك وتزيد من حسناتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة ، إلا بنى الله له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة). رواه مسلم. وإن فاتك شيء منها فاقضيه كما كان رسولك صلى الله عليه وسلم يقضي ولا تضيعيه وفضل الله واسع.
النصيحة التاسعة : ازهدي في الدنيا ولا تحرصي على كل ما لا ينفعك في الآخرة ولا تكن الدنيا مبلغ علمك وأكبر همك بل خذي منها ما يكفيك ويكون عوناً لك على إصلاح دينك ودنياك واستغنائك عن الخلق ولا تسرفي في الكماليات ومظاهر الزينة إلا ما يقتضيه العرف ويدخل السرور على زوجك قال تعالى :{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا} القصص 77 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل)، وكان ابن عمر يقول :إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك. رواه البخاري. ويروى (ازهد في الدنيا يحبك الله , وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك). رواه ابن ماجه.فلا يليق بك أختي المسلمة الركون إلى الدنيا والاستكثار منها وأنت مفارقتها عما قريب. ومما يلاحظ أن ترى بعض النساء تلهث وراء الدنيا ليل نهار وتستولي على فكرها وقلبها ومشاعرها وأحاديثها في الوقت الذي أعرضت عن الدين إعراضا شديدا بل ربما تركته بالكلية فلا تسمع في مقالها خيرا ولا ترى في فعالها طاعة والله المستعان. فلا تغتري بالدنيا وتبصري حقيقتها ومآلها وزوالها وبقاء الآخرة قال تعالى: }وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ{ الأنعام 32
النصيحة العاشرة : احرصي على المداومة على أذكار الصباح والمساء وسائر الأذكار المشروعة ترفع درجتك وتحصنك من الشيطان وحزبه وتقوي صلتك بالله وتكفر خطاياك وتزيد حسناتك قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}.وقال تعالى :{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ}وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفردون " ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات "). رواه مسلم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على الأذكار المقيدة والمطلقة. وليكن لك ورد من كتاب الله في ساعة من الليل أو النهار تتلين فيها كتاب الله وتناجيه وتخلين به فلا تكوني من الغافلات الساهيات فإن الحياة تطيب بذكر الله وتشقى بدونه. وكوني كحال أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم قانتات ذاكرات مواظبات على فعل الخير والإحسان والطاعة. قالت جويرية بنت الحارث رضي الله عنها : (أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة وأنا أسبح ، ثم انطلق لحاجة ، ثم رجع قريبا من نصف النهار ، فقال : " ما زلت قاعدة ؟ " , قلت : نعم ، فقال : " ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن ، عدلتهن أو لو وزن بهن وزنتهن يعني بجميع ما سبحت : سبحان الله عدد خلقه ، ثلاث مرات ، سبحان الله زنة عرشه ، ثلاث مرات ، سبحان الله رضا نفسه ، ثلاث مرات ، سبحان الله مداد كلماته ، ثلاث مرات).رواه مسلم .
| |
|
بنت بوها عضو نشيط
عدد المساهمات : 292 نقاط : 331 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : ليبيا
| موضوع: رد: النصائح المهمة لنساء الأمه ... رائعه جدا الخميس ديسمبر 17, 2009 6:11 am | |
| الله ......احلي واغلي واعظم نصائح ومااحوجنا نحن النساء لمثل هذة النصائح بارك الله فيك انت وكاتب النصائح
وجعلها في ميزان حسناتكما | |
|